2015-04-17 الساعة 02:46م (يمن سكاي - متابعات)
قال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي إنه لا يوجد "أي تحضير" لخروج اليونان من منطقة اليورو رغم التقدم "البطيء جدا" من جانب أثينا في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة.
وأكد على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن "لا يوجد تفكير حول خروج اليونان. لا توجد خطة بديلة ولا يوجد أي تغيير في وجهة النظر". واستدرك "مع ذلك نعمل ونسجل تقدما، ولكن هذا التقدم بطيء جدا وفي هذه المرحلة ضعيف جدا.. بدأ الوقت يداهمنا".
وفي إشارة إلى دور أثينا، قال "ما زال هناك الكثير الذي يجب فعله" في لائحة الإصلاحات التي يجب أن تقدمها اليونان لشركائها كي تحصل على القسم الأخير من خطة المساعدة الدولية.
كذلك لفت وزير المالية الألماني ولفغانغ شويبل إلى أنه من أجل الحصول في الشهر القادم على مبلغ 7.2 مليارات يورو مرتبط بالخطة الثانية للمساعدة، يجب أن تقنع اليونان ثلاث مؤسسات هي صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي أنها "حققت القسم الأكبر" من التزاماتها.
من ناحيته، قال وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس الموجود أيضا في واشنطن "سوف نقوم بتسويات للتوصل إلى اتفاق سريع.. لكن لن نجازف".
وانتقدت المفوضية الأوروبية أمس الخميس اليونان بوضوح بسبب ما رأته تباطؤا في التعامل مع حزمة الإصلاحات المقترحة، وذلك قبل أسبوع من الموعد المقرر لاجتماع وزراء مالية منطقة اليورو لمناقشة ملف الأزمة اليونانية.
وقال مارجارتيس شيناس المتحدث باسم المفوضية "نواصل العمل مع المؤسسات الأخرى والسلطات اليونانية.. المحادثات مستمرة.. في هذه المرحلة لسنا راضين عن مستوى التقدم الذي تحقق حتى الآن".
وقد رفضت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد بشدة فكرة أي تأجيل لتسديد اليونان ديونها للصندوق.
وقالت "بالتأكيد ليست هذه طريقة العمل المناسبة.. لم يسبق أن تقدم بلد في اقتصاد متقدم بطلب تأخير دفعات السداد". وأوضحت في مؤتمر صحفي أنه "لم يحدث أن أرجأ مجلس إدارة صندوق النقد الدولي دفعات السداد خلال الثلاثين عاما الماضية".
المصدر : وكالات