أهم الأخبار

غزة.. 10 شهداء بغارات الاحتلال والمقاومة ترد في تل أبيب

2019-11-13 الساعة 01:36ص (يمن سكاي )

ذكر مراسل "الخليج أونلاين" أن 3 فلسطينيين استشهدوا إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين شمال قطاع غزة، لترتفع بذلك حصيلة شهداء العدوان المستمر منذ فجر اليوم الثلاثاء إلى 10. وكانت جماهير فلسطينية حاشدة شيعت، صباح اليوم، جثمان الشهيد بهاء أبو العطا، القيادي البارز في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجته، بعد ساعات من اغتياله على يد طيران الاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ تشهد غزة والمستوطنات الإسرائيلية قصفاً متبادلاً منذ صباح اليوم. بدوره شدد القيادي في الجهاد الإسلامي، خالد البطش، على أنه لا خيار أمام حركته سوى المواجهة، ولا حسابات تمنعها من مواصلة الرد على اغتيال أبو العطا. وقال البطش خلال كلمته في تشييع جثمان أبو العطا: إن "سرايا القدس ليست وحدها بالمعركة؛ بل معها كتائب القسام، وأبو علي مصطفى، وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية". وأعلن جيش الاحتلال في بيان له أنه تم استهداف أبو العطا، أحد أبرز قادة الجهاد الإسلامي في القطاع، بعملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك). وأشار البيان إلى أن عملية الاغتيال صادق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش. ووصف جيش الاحتلال أبو العطا بأنه كان "قنبلة موقوتة" ومسؤولاً عن الصواريخ والهجمات التي تنطلق من قطاع غزة تجاه الأراضي المحتلة. سياسة الاغتيالات من جهته شدد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، على أن سياسة الاغتيالات التي يعتبرها الاحتلال جزءاً من عقيدته الأمنية لم تنجح ولن تنجح في ثني أو تغيير العقيدة القتالية لدى قوى وفصائل المقاومة. وقال هنية في تصريح له وصل "الخليج أونلاين" نسخة منه: إن "العدوان الإسرائيلي سوف يدفع شعبنا إلى مزيد من التمسك بثوابته وحقوقه كاملة، وتعزيز خياراته الاستراتيجية ممثلة بالمقاومة ضد الاحتلال، وتعزيز تحالف فصائل المقاومة في الخندق الواحد". وأضاف: إن "هذه الجريمة وما تبعها من جرائم للاحتلال غير منفصلة عن محاولاته تصفية القضية الفلسطينية وضرب صمام الأمان والجدار السميك في مواجهة هذه المحاولات متمثلاً في فصائل المقاومة وقادتها في الداخل والخارج". اجتماع إسرائيلي مصغر.. وتصعيد مستمر وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن سلطات الاحتلال قامت بتصفية أبو العطا عندما وجدت "اللحظة المناسبة". وأوضح أن قرار اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "اتخذ بالإجماع في الطاقم الوزاري الأمني". وأضاف عقب اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لبحث التطورات الميدانية في غزة، اليوم الثلاثاء: إن "إسرائيل ليست معنية بالتصعيد، لكن سنفعل ما هو مطلوب من أجل الدفاع عن أنفسنا". من جانبه قال أفيف كوخافي، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، إن دولة الاحتلال تستعد "للتصعيد جواً وبحراً وبراً". وعقب الاجتماع المصغر أعلن الاحتلال الإسرائيلي إغلاق بحر قطاع غزة بشكل كامل أمام الصيادين، بعدما كان قلص المسافة صباح اليوم من 15 ميلاً إلى 6 أميال. في ذات السياق قالت مصادر عبرية إن أكثر من 80 قذيفة صاروخية أُطلقت من قطاع غزة، منذ ساعات الصباح، مشيرة إلى أنها أوقعت 29 إصابة في صفوف الإسرائيليين. غارات وواصلت "إسرائيل" قصفها لمناطق بغزة، واستهدفت مباني سكنية، كما قصف الاحتلال أحد المقار الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في شمال قطاع غزة المحاصَر منذ أكثر من 12 عاماً. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال شن 30 غارة جوية ومدفعية على مناطق متفرقة من القطاع، منذ فجر اليوم. وأوضح أن الاستهدافات الإسرائيلية "شملت أراض زراعية، ومزارع دواجن، ومنزلا، واستراحة بحرية، إضافة لعدد من المواقع التابعة للفصائل الفلسطينية بمختلف أنحاء القطاع". كذلك أكدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في تصريح لـ"الخليج أونلاين"، استهداف مقرها في مدينة غزة بصاروخ إسرائيلي أثناء وجود موظفيها، وهو ما أدى إلى إصابة أحدهم بجراح طفيفة. واعتبر عمار الدويك، رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في منشور عبر حسابه في موقع "فيسبوك"، أن قصف الاحتلال لمؤسسته يعد جريمة واستهدافاً مباشراً لمؤسسة مدنية حقوقية، وسابقة خطيرة في تاريخ العمل الحقوقي في فلسطين، ومحاولة لإسكات المؤسسات الحقوقية التي تفضح انتهاكات الاحتلال وجرائمه المستمرة.
الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص