أهم الأخبار

الأزهر ينفي صحة شائعة استقالة "الطيب" ويعتبرها محاولة إساءة

2015-04-18 الساعة 11:51ص (يمن سكاي - متابعات)

 

نفى المركز الإعلامي للجامع الأزهر، في مصر، صحة شائعات رددتها وسائل إعلام محلية، حول عزم أحمد الطيب، شيخ الازهر، الاستقالة من منصبه


وقال المركز، في بيان له مساء الجمعة، إن "الشائعات المغرضة التي انطلقت من خلال بعض الصحف وتناولت أنباء كاذبة حول استقالة شيخ الأزهر أو عزمه على الاستقالة تُعدُّ جزءًا لا يتجزَّأ مِن حملة ممنهجة لم تتوقف ضد الأزهر".

واعتبر البيان أن تلك الشائعة تأتي في إطار "حملة تهدف إلى الإساءة" لمشيخة الأزهر، قائلا إن "شائعة استقالة فضيلة الإمام الأكبر أو عزمه علي الاستقالة عارية تمامًا عن الصحة".

ونقل المركز عن الطيب قوله إنه "ليس ممَّن يتخلى عن أمانته وواجبه وأنه باقٍ في المشيخة لخدمة الدِّين والوطن والأزهر".

وأوضح المركز أن رئاسة الجمهورية سبق وأن نفت هذه الشائعة بمجرد صدورها، كما سبق وأن نفاها عدد من القيادات بالأزهر.

وأحمد الطيب (69 عاما) هو شيخ الجامع الأزهر رقم 48 وهو أستاذ العقيدة الإسلامية، ينتمي لأسرة صوفية، وشغل منصب الإمام الأكبر للجامع الازهر (أكبر مرجعية سنية في العالم الإسلامي) منذ مارس 2010، خلفًا للدكتور محمد سيد طنطاوي. عمل قبلها رئيسا لجامعة الأزهر، وعميداً لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان، ولها مؤلفات وبحوث عديدة في مجال الفلسفة الإسلامية والعقيدة.

كان أحمد الطيب عضو بأمانة السياسات بالحزب الوطني الحاكم إبان عهد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك (أطاحت به ثورة 25 يناير 2011)، واستقال لاحقا من الحزب، ويعد من المؤيدين للسلطات الحالية حيث ظهر في مشهد 3 يوليو 2013 الذي تمخض عنه عزل الرئيس الأسبق المنتمي لجماعة الإخوان محمد مرسي.

المصدر: أ ش أ

 

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص