2015-04-18 الساعة 11:53ص (يمن سكاي - متابعات)
عبر وزراء مالية مجموعة العشرين الجمعة عن تفاؤلهم بآفاق نمو الاقتصاد العالمي مع استمرار مخاطر ناتجة عن ضعف النمو في الدول الصاعدة وتقلبات أسعار الصرف والأسواق المالية.
ورحب وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في المجموعة في بيان مشترك عقب يومين من الاجتماعات بمؤشرات التحسن الاقتصادي للدول الغنية، واعتبروا أن المخاطر التي تكتنف الاقتصاد العالمي أصبحت أقل حدة منذ الاجتماع الأخير للمجموعة.
وأوضح المجتمعون في العاصمة الأميركية واشنطن، على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، أن التوقعات الاقتصادية للدول المتقدمة -لا سيما منطقة اليورو واليابان- ستعرف على المدى القصير تحسنا، فيما تواصل الولايات المتحدة وبريطانيا تحقيق نمو قوي، وهو ما سيساعد على دعم تعافي الاقتصاد العالمي بشكل كبير.
تقلبات وتوترات
وبالتوازي مع النبرة المتفائلة من مجموعة العشرين، حذر وزراء المالية من مخاطر كبيرة ما تزال قائمة، أبرزها التقلبات في أسعار الصرف، واستمرار تدني معدلات التضخم، ووجود اختلالات داخلية وخارجية، والمستويات المرتفعة لمديونية الدول، والتوترات الجيوسياسية.
وذكر بيان وزراء مالية المجموعة أنه "في ظل مناخ متسم باختلاف السياسات النقدية المعتمدة وزيادة تقلب الأسواق المالية، فإن وضع السياسات يجب أن يتم بعناية كبيرة ويتم توضيحها من أجل تقليص التداعيات السلبية".
وتتركز المخاوف الأساسية على الاقتصادات الصاعدة، التي شهدت في الفترة الماضية نزوحا لرؤوس الأموال بفعل نقل مستثمرين أموالهم من تلك الاقتصادات نحو الولايات المتحدة لجني أرباح متوقعة من قرار منتظر برفع أسعار الفائدة نتيجة تحقيق أكبر اقتصادات العالم تعافياً قوياً.
المصدر : وكالات