تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن عقب مقتل "سليماني" والأمم المتحدة تدعو لضبط النفس

أعرب الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه العميق" إزاء التصعيد الأخير في الخليج العربي، عقب اغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، في قصف أمريكي بالعاصمة العراقية. ودعا غوتيريش الجمعة، إلى وقف التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وفق بيان أصدره فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام. وقتل سليماني، وأبو مهدي المهندس القيادي البارز في فصائل "الحشد الشعبي" العراقي وأحد أبرز المقربين من طهران، في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد بعد منتصف ليل الخميس. وقال غوتيريش إن "العالم لا يمكنه أن يتحمل حرب جديدة في منطقة الخليج". ودعا في بيانه إلى وقف التصعيد، مشددا على أن "هذه لحظة يجب على القادة فيها ممارسة أقصى درجات ضبط النفس". وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل سليماني في بغداد، بناء على توجيهات من الرئيس دونالد ترامب. واتهمت الوزارة، في بيان، سليماني بأنه كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين في العراق والمنطقة. وهدفت الضربة الأمريكية لردع خطط الهجوم الإيرانية المستقبلية، وفق بيان الوزارة الذي تعهد بأن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات لحماية مواطنيها ومصالحها حول العالم. -