2015-04-19 الساعة 01:32م (يمن سكاي - متابعات)
قضت محكمة جنايات مصرية اليوم الأحد بإعدام 11 متهماً في أحداث عنف دامٍ وقعت عقب مباراة لكرة القدم في استاد بورسعيد (شمال شرق) وراح ضحيتها 74 من مشجعي فريق الأهلي في فبراير 2011
وأحالت المحكمة أوراق المتهمين الـ11 إلى المفتي، وهو إجراء روتيني في مصر، إذ يقضي القانون بموافقة مفتي الجمهورية على أي حكم بالإعدام، وجرى العرف أن يؤيد الأخير قرارات القضاء.
وقررت المحكمة النطق بالحكم في 30 مايو المقبل على باقي المتهمين في القضية البالغ عددهم إجمالا 73.
ومن بين المتهمين في هذه القضية 9 قيادات من مديرية أمن بورسعيد، و3 من مسؤولي النادي المصري.
ومأساة ستاد بورسعيد التي وقعت عقب مباراة بين فريقي المصري (البورسعيدي) والاهلي في الأول من فبراير 2012، في ظل حالة الانفلات الامني التي صاحبت اطاحة الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك قبلها بعام، هي أسوأ كارثة رياضية تشهدها مصر.
وكانت محكمة النقض الغت حكما سابقا صدر في نفس القضية، وقررت إعادة المحاكمة.
المصدر: فرانس برس
