أهم الأخبار

بعد إقرارها بمحاربته.. قيادي إصلاحي يحمل الإمارات مسؤولية استهداف كوادر الحزب

2020-02-12 الساعة 05:07ص (يمن سكاي )

بعد إقرار الإمارات بمحاربة "الإخوان المسلمين في اليمن"، حمّل مصدر مسؤول في الحزب "أبو ظبي" مسؤولية الاغتيالات والاعتقالات والخطف والتعذيب الذي طال عددا كبيرا من قيادات الإصلاح وأحزاب وجماعات أخرى، قال إنها ليست على وفاق مع سياسات أبو ظبي التي حاولت تنفيذها في اليمن. ونقل موقع الجزيرة نت عن المصدر في حديث خاص قوله "إن الخطوة الإماراتية اعتراف رسمي وموثق ومعلن في احتفال رسمي". وأكد المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه، أن الإمارات استهدفت تصفية قيادات حزب الإصلاح وكل القيادات الوطنية التي حالت دون تنفيذ الإمارات سياساتها الاستعمارية وترجمتها في احتلال السواحل والموانئ والجزر اليمنية، "بما يمكنها من بسط نفوذها إقليميا ودوليا بالسيطرة على طرق الملاحة الدولية في باب المندب وتعطيل ميناء عدن وبناء قواعد عسكرية في الجزر اليمنية كقوة احتلالية، دون مسوغ قانوني من قبل الحكومة الشرعية". وبحسب المصدر فإن الإمارات كانت تراهن على اغتيال قيادات الإصلاح وبقية القوى الوطنية لتمرير مشروعها الاستعماري، ولكنها واجهت إرادة وطنية يمنية جامعة ترفض عودة الاستعمار وبيع الأوطان، وقامت برفض وفضح مشروعها الذي يحمل الموت والإذلال". وأوضح أن دعم الإمارات مشاريع التمزيق والتفتيت جاء ضمن إستراتيجية تسهيل قضم السواحل والموانئ والجزر اليمنية، وتغذية الحروب في بقية المناطق، وضرب الجيش اليمني ومنع تقدمه في حربه ضد الانقلاب والفوضى. وكانت الإمارات قد أقرّت بأنها حاربت الإخوان المسلمين في اليمن ووصفتهم بأنهم من أعدائها الذين استهدفتهم فيه، رغم اللقاءات المتكررة بين قادتهم ومسؤولين إماراتيين واستضافة بعض قادتهم في أبو ظبي بشكل رسمي ومعلن أواخر عام 2018. وقال نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية قائد العمليات المشتركة في اليمن عيسى بن عبلان المزروعي، إن قوات بلاده كانت تقاتل ثلاثة أعداء في آن واحد، وهم: الانقلاب الحوثي، والإخوان المسلمون، وتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة. وخلال احتفال رسمي بمناسبة عودة القوات الإماراتية من اليمن، وبحضور قادة دولة الإمارات، أوضح المزروعي أن بلاده جندت مئتي ألف جندي في المناطق التي وصفها بالمحررة، دون أن يشير إلى تبعيتهم للجيش اليمنى أم لا. وأعلن خلال الاحتفال الذي حضره ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، عن تحول الإمارات إلى إستراتيجية جديدة في اليمن، بعد تنفيذها أكثر من 130 ألف طلعة جوية وأكثر من 500 ألف ساعة طيران على أرض العمليات خلال سنوات الحرب.
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص