2020-04-30 الساعة 01:54ص (يمن سكاي )
أصدر ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي عدة قرارات، مساء الأربعاء، ضمن ما قال إنها إجراءات مواجهة فيروس كورونا بعد تأكيد السلطات الصحية في المدينة ووزارة الصحة 5 حالات إصابة بالفيروس.
وفرض المجلس الذي يمثل سلطة الأمر الواقع في عدن، قراراً بفرض حظر التجول الشامل لمدة ثلاثة أيام بدءً من منتصف ليل الأربعاء، بالتوازي مع إغلاق كلي لأسواق القات ومنع دخوله وبيعه في عدن والمناطق الخاضعة لسيطرته منذ أغسطس الفائت.
وقرر إغلاق المنافذ البرية في مناطق سيطرته لكنه سمح بدخول البضائع والمحروقات والمواد الإغاثية والسلع التموينية، وتضمنت القرارات إغلاق المجمعات التجارية لمدة أسبوعين مع استثناء مراكز بيع المواد الغذائية والمتاجر الصغيرة "البقالات"، في حين تقرر السماح للفنادق بالعمل بشكل محدود واستقبال العائلات فقط مع اتباع شروط الوقاية الصحية اللازمة.
ينشر "المصدر أونلاين" باقي الإجراءات التي أصدرها
– إستمرار إغلاق المطاعم لمدة أسبوعين والسماح بالبيع السفري فقط.
– إغلاق المساجد ومنع صلاة الجماعة لمدة أسبوعين، وحث العلماء والمشائخ وأئمة المساجد على المساعدة في توعية الناس بضرورة الالتزام باجراءات الحظر.
– تكثيف حملات التوعية بكيفية الوقاية من فيروس كورونا، والعزل الاجتماعي، عبر وسائل الإعلام ونشر أرقام الطوارئ للإبلاغ عن أي حالات مشتبه إصابتها بالفيروس.
– التنسيق مع الغرفة التجارية لتحديد منافذ البيع للسلع الأساسية لكبار التجّار وتحديد أسعار ثابتة وإعلانها للمواطنين.
– تحديد أنواع المواد الغذائية والدوائية المسموح خروجها من عدن و تحديد الجهة المسؤولة عن صرف التصاريح لمرورها لتكون عبر مكتب الصناعة والتجارة.
– تحديد التعرفة المناسبة للنقل الثقيل بعد جلوس مكتب النقل ونقابة النقل مع الغرفة التجارية و مكتب الصناعة.
– يتم التنسيق مع تجار الجملة بحجز كمية من البضائع في مخازنهم احتياطا للمناطق الجنوبية ويسمح لهم بعد ذلك بالتصدير خارجياً.
يذكر أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي فشلت في تنفيذ قرارات أصدرتها في وقت سابق لمواجهة انتشار فيروس كورونا إذ اندلعت مواجهات مسلحة في محافظة لحج على خلفية منع مرور القات قبل أن يتراجع المجلس عن قراره ويسمح بدخول القات مجدداً.
ويقول مراقبون إنه على الرغم من سيطرة المجلس فعلياً على 3 محافظات جنوبية إلا أنه سيواجه صعوبات في تنفيذ بعض القرارات التي أصدرها نتيجة غياب السيطرة على القوى والفصائل التابعة له لاسيما قرار إغلاق أسواق القات.
ومطلع الشهر الماضي تعثرت جهود استكمال مركز الحجر الصحي للحالات المفترض إصابتها بفيروس كورونا في مركز الأمل بمديرية البريقة غرب عدن إذ طالب المجلس الانتقالي الجنوبي بصلاحيات التحكم والتصرف في الدعم المالي المقدم من المنظمات الدولية لمواجهة الفيروس.
