أهم الأخبار

"افتضحوا كما لم يفتضحوا من قبل".. اليمنيون يردون على محاولات الحوثيين تثبيت "العنصرية الهاشمية" بزخم غير مسبوق

2020-06-11 الساعة 12:10ص (يمن سكاي - المصدر اونلاين)

بصوت واحد ولغة واحدة؛ رد اليمنيون على محاولات الحوثيون تثبيت "العنصرية الهاشمية" وتمييز أنفسهم عن اليمنيين، بزخم غير مسبوق.

وفجر إصدار الحوثيون ما أسموه "اللائحة التنفيذية لقانون الزكاة" وما تضمنته من تمييز وفرز للناس بين من وصفوهم "ببني هاشم" وعامة الشعب اليمني، فجر ردود فعل غير مسبوقة، لدرجة جعلت الحوثيين ينقسمون بين مشكك نافٍ لصحة القرار المسرب، وفريق ثاني يبرر للقرار ويسوق الكثير من المغالطات الدينية والتاريخية والقانونية ليضفي عليه مشروعية زائفة.

ونصت اللائحة المثيرة للجدل على أنه "يجب الخمس 20% في الركاز والمعادن المستخرجة من باطن الأرض أو البحر أياً كانت حالتها الطبيعية جامدة أو سائلة كالذهب، الفضة، النحاس، الماس، العقيق، الزمرد، الفيروز، النفط، الغاز، القير، الماء، الملح، الزئبق، الأحجار، الكري، النيس، الرخام، وكل ما كان له قيمة، من المعادن الأخرى، وكل ما استخرج من البحر كالسمك واللؤلؤ والعنبر وغيره، والعسل إذا غنم من الشجر أو الكهوف".

وحددت اللائحة طرق صرف "الخُمُس" لمن وصفتهم بـ"بني هاشم" كمستفيدين من تلك النسبة وقالت إنهم "حُرمت عليهم الصدقة فجعل الله لهم الخمس عوضاً عن الزكاة والأولى أن تصرف في فقرائهم".

وتعرضت الجماعة المدعومة من إيران والتي تحاول تثبيت نظام الملكية الكهنوتية الطائفي، لهجوم واسع من قبل اليمنيين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين رأوا أن إصدار مثل هذه اللائحة "يعري عنصرية هذه الجماعة" ويمس ركيزة من ركائز الجمهورية اليمنية والمواطنة المتساوية التي تنشدها كل الشعوب.

الحكومة اليمنية، ممثلة بوزارة حقوق الإنسان، اعتبرت القانون الذي أصدره الحوثيين "أخطر وثيقة عنصرية في العصر الحديث" وقالت إنه "يفرز المجتمع طبقيا الى مستغِلون ومستغَلون وسيكون له نتائج كارثية على مستقبل الحقوق والاستقرار في اليمن بشكل عام" .

وأضافت الوزارة، وفق ما جاء في وكالة سبأ، ان هذا القانون "يشكل سابقة خطيرة في تاريخ اليمن والإسلام، كما يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، والشرائع السماوية، والقيم الكونية المعاصرة".

وأوضحت الحكومة أن ما أصدره الحوثيون "قسم المجتمع الى هاشميين ويمنيين وأجاز للهاشمين ان يأخذوا ٢٠% من ثروات وممتلكات اليمنيين وما يكسبوه بعرق جبينهم، علاوة على ٢٠% من الثروات السيادية بالإضافة الى تخصيصه ٢٥% من مصارف الزكاة لبند "في سبيل الله"، أي لتمويل أنشطة الجماعة العسكرية والأمنية الموجهة ضد اليمنيين".

وصدرت ردود الفعل الرافضة حتى ممكن كانوا أو لا يزالوا محسوبين على "الجماعة".

 

وفيما يلي بعض من ردود الفعل على لائحة الخمس التي أصدرها الحوثيون بقرار من المشاط.

 

عبدالكريم سلام:

مافيش حاجة اسمها فقراء بني هاشم ولافقراء بني بهلول. هناك توصيف واحد فقير يمني أو غني يمني تربطه علاقة المواطنة بالدولة أي توصيف خارج الرابطة المواطنية هو توصيف عنصري ينسف علاقة المواطنة بالدولة.

 

‏أنور العنسي:

لا خُمِس ولا رُبِع ولا ثُمِن ، إما مواطنة متساوية، أو حرب طول الزمن.

‏الكل في وقتٍ لا يحتمل الوباء والغباء معاً.

‏السلام لمن يفهم الكلام !

 

زكريا الكمالي:

‏اخلط كذاب مع لص تطلع بسارق مبهرر.

‏يقولون بأنه القانون قديم ومن 99 و اصدروا بانفسهم قرار نصه " يعد هذا القانون جزءاً لا يتجزأ من القانون رقم 2 لسنة 1999 ويقرأ معه كقانون واحد" .

‏عند البقر فقط، يُقرأ كقانون واحد.

‏وليس كل قارئ عبد الله سلام

 

مصطفى ناجي:

‏يبدو تفنيد قانون الزكاة الحوثي مِن داخل الفقه وكأنه خلاف على مسألة فقيهة وتنوع في التأويل وليست مسألة جوهرية لها صلة بالمساواة. هذا مشروع عنصري قبيح ونسفه يجب أن يرتكز على فلسفة اخلاقية حقوقية اولا ومرجعيتها انسانية لا علاقة لها بالخصوصية الدينية.

 

أحمد عطية:

لو كان الرسول جاء مبعوثا لسلالة ..أو الإسلام خاصا بعائلة أو يخدم أقارب بمزايا زي الخمس، ويفضلهم على بقية الأمة، لكان أول من أسلم أقارب الرسول أبو جهل وأبو لهب.

وكان عمار وبلال وصهيب كفار بهذا الدين العائلي.

لكن حاشا رسول الله فهو رحمة للعالمين ونبي للبشرية كلها دون تمييز.

 

مأرب الورد:

قانون زكاة الحوثيين الجديد مفصل على بني هاشم حتى لو حصلت عسل في جبل تجيب لهم 20%.

تمييز بني هاشم وتفضيلهم على باقي الناس عنصرية تعكس حقيقتهم، وفي نفس الوقت هذا اعتراف منهم بأنهم غير يمنيين.

 

صادق دويد:

ما أشبه الحوثية بالنازية في تعصبهما العنصري،و تسببهما في حروب، وكوارث إنسانية مرعبة مع فائض التخلف الحضاري الحوثي.

النازية لعنة حلت على ألمانيا واوروبا دفع الشعب الألماني ضريبة جنونهم عقود من الزمن.

الحوثية العنصرية لن تدوم، هي محرقة لأصحابها وأتباعهم.

 

شوقي القاضي:

بُنيَتْ عقيدةُ مليشيا الحوثي العنصرية الإرهابية، على خمسة أركان:

1) إذلال المجتمع بوجاهة "السَّادة"

2) تجهيل الناس بخرافة "الولاية والاصطفاء"

3) اختطاف السُّلْطة والحُكْم بدعوى "الإمامة والوصية"

4) سرقة أموال الشعب بذريعة "الخُمُس"

5) الغدر والكيد ونقض العهود والعقود بـ"التقية".

 

يحيى أبوحاتم‎:

فرض الخمس بداية لإعلان الإمامة وتحويل اليمن من جمهورية إلى ملكية هاشمية وعودة النظام الكهنوتي البائد وكل هذا بسبب ضعف الشرعية و تمرد الانتقالي وانقسام التحالف وخنوع القبائل.

 

عبدالباسط القاعدي:

أثبت قانون الفرز العنصري الخمس.

أن الحوثي حالة مرضية مستعصية على التعافي وأن الحل الوحيد معها هو استئصالها وبترها من الجسد اليمني.

أعلنوا هذه الخرافة والرصاص لا يزال يلعلع فكيف لو انتصروا؟!

هي معركة وجود ولا خيار أمامنا سوى الانتصار فيها وكنس الحوثي الى مزبلة التاريخ.

 

رياض الدبعي:

قانون الزكاة الذي استحدثه الحوثيون لن يحرجهم. في الأخير هذا مشروعهم

هذا القانون الذي أجاز فيه الحوثيون الخُمس لأنفسهم من أموال اليمنيين هو أحرج المنظمات التي تتدعي بأنها حيادية وتحاول اقناع الغرب بأنهم أقليه يتعرضوا للأضطهاد. وكعادتهم لن يتحدثوا لانهم ينتمون لهذه السلالة

 

محمد جميح:

ثروات اليمن مقسمة- وفق اللائحة الحوثية- حسب الأسهم التالية:

سهم الله،ويصرف بنظر ولي الأمر الحوثي.

سهم النبي،ويصرف لولي الأمر الحوثي.

سهم (الخمس) لذي القربى،من بني هاشم.

سهم اليتامى وبني هاشم.

سهم المساكين وبني هاشم.

سهم ابن السبيل وبني هاشم.

والحوثي يدين عنصرية ترامب ضد الأمريكيين!

 

محمد عزان:

في موضوع الخمس يتم التلبيس على الناس بما ورد من أن "في الرّكاز الخمس" على أنه كخمس الغنيمة الواردة في القتال. وهذ غير صحيح؛ لأن 80 % من خمس الغنيمة يأخذه المقاتلون دون سواهم، بينما خمس الركاز هو زكاته، توضع في بيت مال المسلمين وتُصرف في المصارف العامة، ولا تختص به أسرة معينة.

 

عبدالسلام محمد:

قانون الخمس الذي أصدره الحوثيون اليوم هو امتداد لوثيقة حقهم الالهي في الحكم التي صدرت قبل سبع سنوات، ولَم تعط اهتماما حقيقيا من اليمنيين، ولَم يدركوا مخاطرها الا بعد انقلاب 21 سبتمبر 2014.

الحوثيون يسبقون أي اتفاقات سلام بقوانين تبقيهم مسيطرين على السلطة والمال، ليذلوا رقاب اليمنيين

 

منى صفوان:

خذو الخُمس من الطاعون، من الكوليرا، من الضنك من كورونا ، خذوا الخمس من الانتحار والتسول ، خذوا الخُمس من الالم والاحباط ، خذوا الخمس من الموت على ابواب المستشفيات من وفيات الاطفال والامهات من القهر من الجوع من السرطان

فهذا كل ما يملكه اليمن الان لا جان ولا عنبر ولا مرجان

 

الخطاب الروحاني:

فقر، جوع، لارواتب، حرب، تهجير، حصار، كورونا وأوبئة، كل هذا لم يوقف الحوثي عن إصدار قانون الخمس الذي يعطي سلالة ما يسمى ب 'آل البيت' ٢٠٪ من كل شيء بمافي ذلك الحجر.

انا مش متفاجئ من الخطوة فهي ممارسات فعلية منذ سيطرتهم، إنما أفكر دوما في ماذا كانوا سيفعلون بنا لو لم يوقفهم الطيران؟

 

أحمد سيف حاشد عضو مجلس النواب:

يقولوا في تبرير نهبهم:

"الوطن تم مصادرته بترول وغاز وجزر وكرامة واحمد سيف حانب بموضوع الخمس"

لهؤلاء أقولك:

لا نقر لهم بذلك ولم نقر لكم بذلك

النهب لا يبرر النهب

وأنتم زائد عليهم أنكم تنهبون باسم الله ورسوله

 

مصطفى راجح:

مفهومهم للسلطة والدولة قائم على احتكارها بمسمى " الولاية.

ومفهومهم للزكاة قائم على التمييز " الخُمس ".

متوالية منطقية .. فعلام الاستغراب والمفاجأة ؟!

المشكلة موجودة موجودة وقائمة في مفهومهم للسلطة والدولة .

 

عبدالكريم المدي:

ما يسمى بقانون " الخُمس" الحوثي ..أي أخذ 20% من مال المواطن اليمني لصالح من اسماه (القانون الباطل ) ولي الله والهاشمين.

هذا إجرام وإنتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

وعلى العالم الحر اليوم التحرك في وجه الحوثية التي تعمل بتوتيرة عالية على تجريف حياة المواطنيين وسلب حقوقهم وتدنيس كرامتهم.

 

عبدالرحمن صالح معزب:

جاء الاسلام ليساوي بين البشر عامه

دون تمييز سلالة معينة أو قبيلة أو عرق أو لون عن غيرهم

فلو علم الكثير ممن اهتدوا في مختلف القارات، أنهم سيدخلون الاسلام كي يدفعوا الخمس لبني هاشم، وانهم سيُقابلون بعنصرية سلالية مقيته لما فكروا بالامر ،

الاسلام منهج حياة ، لا وسيلة جباية

 

محمد المقالح:

‏واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل

لسنا غنيمة حرب ولستم الله ولا الرسول.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص