ما سر لقاء الرئيس هادي برئيس وزراء باكستان وكيف فشلت عمان بإقناع الحوثي بالإنسحاب من المدن.. ساعات فاصلة وأحداث ساخنة تنتظرها اليمن

توقع مراقبون دخول قوات برية دولية لمواجهة جماعة الحوثي وصالح بعد رفضهم لقرارات مجلس الأمن وانتهاء المهلة التي منحت لهم لتطبيق القرار.

وكان مجلس الأمن قد اصدر قرارا رقم 2216 يلزم جماعة الحوثي وصالح بالإنسحاب من المدن وتسليم الأسلحة ومؤسسات الدولة التي سيطروا عليها وكذلك تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار.

ولم يصدر من جماعة الحوثي اي مؤشرات للقبول بالقرار او البدء بتنفيذه، بعكس ما تواصل في توغلها بغزو المحافظات وفتح جبهات جديدة وحشد عسكري مكثف في محافظتي مأرب وتعز.

أما حزب المؤتمر الذي يتزعمه صالح فقد اصدر بيانا ابدى استعداده للتعامل الإيجابي مع قرار مجلس الأمن، في حين تتحدث انباء عن اتفاق دولي لإخراج صالح من اليمن.

وقال مراقبون أن خيار التدخل البري يأتي بعد رفض الحوثيين الانسحاب من المدن التي ذكرت في القرار، وانتهاء المهلة، وهو ما دفع بروسيا للتحذير من أي تدخل بري في اليمن.

مشيرين أن لقاء الرئيس هادي برئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد نواز لدفعه للمشاركة في الحملة مع وجوده في الرياض.

 وكانت سلطنة عمان قد نفت ما تردد عن استكمال ترتيبات لانتقال الرئيس السابق علي صالح الى ارضها، وهوما يعتبر تأكيدا بأنها فشلت في اللحظات الأخيرة لإقناع الحوثيين بتنفيذ قرار مجلس الأمن.