استطلاع للرأي يعكس الرفض الشعبي الكبير لتعيين معين عبدالملك رئيساً للحكومة

 اظهر استطلاع للرأي أجراه صحفي يمني على صفحته في تويتر، مدى الرفض الشعبي، لتعيين معين عبدالملك مجدداً في رئاسة الحكومة اليمنية.

وحصد الدكتور رشاد العليمي غالبية أصوات المشاركين في الاستطلاع، الذي نشره مراسل وكالة شينخوا الصينية في اليمن فارس الحميري، بـ 70.3% من الأصوات التي تجاوزت 4900 مشارك.

بينما حل مرشح المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس الوزراء الأسبق خالد بحاح في المرتبة الثانية بفارق كبير، وبنسبة 20.5%.

وجاء رئيس الحكومة الحالي معين عبدالملك في أسفل القائمة وبأدنى نسبة لم تكن متوقعة، حيث صوت له 9.2% فقط من المشاركين الاستطلاع.

وعكس الاستطلاع تدني شعبية معين عبدالملك في الشارع اليمني وفي الأوساط السياسية والإعلامية كذلك، التي تعتبر الشريحة الأكبر من المشاركين في الاستطلاع، ونخبة المجتمع اليمني المتفاعلة مع منصة تويتر.

ورغم المطابخ الإعلامية التي تتبع معين وجوقة من الإعلاميين الممولين من خزينة الدولة لصالحة، ودعم الذباب الالكتروني، فإن التصويت أظهر الرفض الشعبي لعودة معين على رأس حكومة جديدة، بعد الفشل الذريع الذي خلفه طوال عامين منذ تسلمه المنصب، ومدى العجز والضعف والارتهان الذي بدا عليه، ما أدى إلى الحاق أكبر ضرر بالشرعية اليمنية التي لم يتم تقويضها بهذه الصورة الصارخة إلا في عهد تولي معين لرئاسة الحكومة.

وكان سياسيون وإعلاميون عبروا عن رفضهم الكامل لتعيين معين رئيساً للوزراء، محذرين من تداعيات هذا القرار الذي سيعزز سلطة الامارات في الشرعية على حساب جناح هادي والسعودية.