2020-09-05 الساعة 04:40م (يمن سكاي )
كشف مصدر عسكري لـ"المصدر أونلاين" عن إمتلاك قوات المجلس الانتقالي الجنوبي طائرات مسيرة لكنه لم يؤكد ما إذا كانت قوات المجلس المدعوم من الإمارات تقف خلف الهجوم الذي أستهدف مواقع لقوات اللواء 39 مدرع، بواسطة طائرتين مسيرتين، قرب بلدة شقرة فجر الجمعة.
وقال المصدر إن الإمارات زودت قوات المجلس بعدد من الطائرات المسيرة خلال الأشهر الماضية بشكل سري، مشيراً إلى أن هذه الطائرات تعتبر قوة كامنة لقوات المجلس إذ لم يتم استخدامها حتى الآن في المواجهات ضد القوات الحكومية.
وأضاف المصدر أن قوات المجلس الانتقالي أبقت على هذه الطائرات المسيرة في مواقع محددة ومنفصلة عن بقية العتاد والأسلحة التي بحوزتها في مواقع أخرى بمدينة عدن.
وأفاد المصدر أن الإعتقاد السائد في المعسكر الحكومي يشير إلى وقوف المجلس الانتقالي الجنوبي ودولة الإمارات خلف الهجوم بالطائرتين المسيرتين؛ إذ استهدف الهجوم قوات تقع في منطقة متقدمة على خطوط القتال مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقُتل 3 جنود وأصيب حوالي 8 آخرين بينهم ضابط برتبة عقيد في الهجوم الذي نفذ بواسطة طائرتين مسيرتين واستهدف مواقع تابعة لقوات اللواء 39 مدرع بين قرن الكلاسي والشيخ سالم شرقي زنجبار.
وشن الحوثيون هجمات عديدة بطائرات مماثلة أستهدفت اللواء 103 ولواء الأماجد السلفي لكن هذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي يضرب مواقع قوات الجيش قرب خطوط القتال المتقدمة مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
