الحكومة تحمل الحوثيين مسؤولية تفشي شلل الأطفال في مناطق سيطرتها

حملت الحكومة اليمنية مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن معاودة تفشي مرض شلل الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها وتحديدا في صعدة وحجة، بعد ان تخلصت اليمن من هذا المرض عام قبل 15 عاماً.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوطنية العليا للطوارئ اليوم الحد، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ.

وأرجعت اللجنة أسباب تفشي المرض الى منع الميليشيا لحملات التحصين خصوصاً في المحافظتين، داعية الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية إلى سرعة الضغط على الحوثيين للسماح لفرق التحصين والتطعيم للقيام بمهامها، محذرة من معاودة توسع المرض الى محافظات جديدة ما سيشكل تحدياً جديداً لليمن ودول الجوار.

ووجهت اللجنة وزارة الصحة بتكثيف حملات التحصين واطلاع الراي العام المحلي والدولي على عدد الحالات المكتشفة لشلل الأطفال وأماكن تواجدها والعوائق التي تواجه القطاع الصحي في القيام بمهامه جراء العراقيل التي تضعها ميليشيا الحوثي بما في ذلك نهب المساعدات الطبية وتسخيرها لخدمة حربها العبثية ضد الشعب اليمني، مؤكدة على منظمة الصحة العالمية بالتحرك العاجل بالتنسيق مع وزارة الصحة لمواجهة هذا الخطر.

وكان "المصدر أونلاين" انفرد منتصف أغسطس الماضي، بالنشر عن ظهور بؤرة جديدة لشلل الأطفال في اليمن، وذلك بعد تسجيل السلطات الصحية 16 حالة إصابة في محافظة صعدة، الأمر الذي أكده بيان مشترك صادر عن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، والمدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، "تيد شيبان" في الـ11 من سبتمبر الماضي.