2020-10-06 الساعة 03:36م (يمن سكاي )
قال مصدر إن رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، وجه اساءات بالغة لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وبالاضافة للإساءة حمل البركاني رئيس الجمهورية ما وصفه بمسئولية الفشل في إدارة الدولة ومعركة استعادتها.
وذكر مصدر مقرب من الشيخ محمد بن ناجي الشايف الذي حضر لقاء ضم البركاني بالسفير السعودي محمد آل جابر في الريتز كارليتون بالرياض، وبحضور القحطاني رئيس اللجنة الخاصة، ضمن سلسلة لقاءات للمستشارين، أن سلطان البركاني اشتكى من عدم مقدرتهم على لقاء رئيس الجمهورية.
وأفاد المصدر على لسان الشائف أن البركاني طلب من السفير السعودي التوسط لدى الرئيس هادي لمقابلته وقام بالهمز واللمز في الرئيس ووصفه بالفاشل.
وأكد المصدر مغادرة السفير السعودي للقاء إثر الاساءات الموجهة لرئيس الجمهورية، إذ استأذن للخروج هو وزملائه السعوديين وقال موجهاً خطابه للبركاني ورفاقه: "انا سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فخامة رئيس الجمهورية ولن اسمح لنفسي بالبقاء في مكان توجه فيه الاساءات لفخامة الرئيس ولذا اسمحوا لي بالمغادرة".
ويروج البركاني لدى الأوساط السياسية والإعلامية ان الرئيس هادي محتجب ومغلق بابه على نفسه، وانه لا يلتقي بأحد ويكتفي بالتخزين والاستماع لفيصل علوي.
كما يروج البركاني شائعات من قبيل ان السعوديين يدفعوا للرئيس موازنة شهرية 30 مليون ريال سعودي لصرفها واستيعاب الناس وجمعهم حوله فيما الرئيس لا يصرف منها ريالا واحدا ويضعها بكراتين في غرف القصر الذي يسكن فيه.
ومنذ عام كامل لا يترك سلطان البركاني اي فرصة للإساءة للرئيس عبدربه منصور هادي الا واستغلها، مكثفاً من زياراته لرئيس الوزراء معين عبدالملك، حيث تقول مصادر حكومية أن البركاني يزور معين بصورة شبه يومية وبلا مواعيد.
ويؤكد سلطان البركاني في لقاءاته الخاصة أنه ينتظر فقط تشكيل الحكومة ومنحها صلاحيات واسعة بموجب اتفاق الرياض ليقلب الوجه الاخر للرئيس، لافتا الى أنه لن يسمح باستمرار هذا الوضع وتفرد الرئيس بالقرار.
وفي ذات الوقت يعمل البركاني على مغازلة قيادة الانتقالي في الريتز، ويوعز لهم برفض تنفيذ الشق العسكري والامني من اتفاق الرياض ويقول لهم بان الرئيس سيرضخ في نهاية المطاف ويشكل الحكومة.
ويحرص البركاني على الضغط نحو تشكيل الحكومة متجاوزا الاجراءات العسكرية والامنية وصرح أكثر من مرة لوسائل الاعلام ان الامور في طريقها للحلحلة.
ويقدم البركاني نفسه على أنه البديل للرئيس عبدربه منصور هادي في تحد واضح للرئيس والقوى السياسية وقيادة السعودية التي تحرص على جمع شتات الشرعية.