أهم الأخبار

تتناول الرقابة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.. المبعوث الأممي يجري تعديلات على خطته للسلام

2020-10-12 الساعة 04:37م (يمن سكاي )

قالت مصادر يمنية مطلعة، إن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث، أجرى تعديلات في مسودة "الإعلان المشترك" -وهي خطة السلام التي يناقشها المبعوث مع الأطراف اليمنية منذ بداية العام الجاري- تتناول هذه التعديلات المخاوف الحكومية في عدة قضايا من بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.

واستأنف غريفيث الأحد الماضي، اتصالاته مع الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي، لمناقشة المسودة النهائية للاتفاق، والتي أعدت بموجب الملاحظات، التي تسلمها من الجانبين.

ووفق مصادر سياسية يمنية نقلت عنها صحيفة البيان الإماراتية، فإن الاتصالات التي أجراها غريفيث وسفراء من الدول الخمس الكبرى والاتحاد الأوروبي مع قيادات في ميليشيا الحوثي حركت ركود الجهود، التي يبذلها المبعوث الأممي، من أجل إبرام اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، وإنه في ضوء الردود التي تلقاها من الميليشيا سيلتقي قيادة الحكومة الشرعية في الرياض، لمناقشتها في صيغة نهائية للإعلان.

ويتضمن الإعلان إلى جانب اتفاق شامل لوقف إطلاق النار إجراءات اقتصادية وإنسانية مثل إعادة تشغيل مطار صنعاء، وصرف رواتب الموظفين ومعالجة مشكلة خزان النفط العائم "صافر" وأزمة الوقود في مناطق سيطرة الميليشيا.

وذكرت المصادر ذاتها، أن التعديلات التي أدخلها غريفيث على مسودة الاتفاق تتناول المخاوف الحكومية من الرقابة على ميناء الحديدة وتهريب الأسلحة ومطار صنعاء الدولي، لكنها لم تكشف عن مضامين تلك التعديلات.

وقالت المصادر إن الشرعية كانت تعترض على إدارة الميليشيا لمطار صنعاء، وطالبت بعودة طاقم العمل الذي كان هناك قبل الانقلاب، كما تحفظت على مقترحات استئناف تصدير النفط من حقول مأرب، فيما لا يزال ميناء راس عيسى تحت سيطرة الميليشيا، ولم تنسحب منه، كما نص على ذلك اتفاق استوكهولم إلى جانب الرقابة على السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة لمنع تهريب الأسلحة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص