2020-10-13 الساعة 11:19م (يمن سكاي )
أكد الحزب الاشتراكي اليمني على ضرورة عودة الحكومة الشرعية والأحزاب الى الداخل وسرعة تنفيذ اتفاق الرياض لإعادة ترتيب خارطة المواجهة وعودة الحياة السياسية وبدء تحولات حقيقية في مواجهة الانقلاب وصناعة السلام.
ج جاء ذلك في بيان صادر عن أمانته العامة اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
وقال الحزب ان عودة الحكومة الشرعية والمسئولين المعنيين في الدولة ومؤسساتها والأحزاب والمكونات الى الداخل باتت ضرورة حتمية، فالمواجهة ليست فرض كفاية يتحمل الشعب أوزارها ورزاياها وحده، ولكنها صارت فرض عين ولزاما لا مناص منه.
وشدد البيان على ضرورة إنهاء الحرب والانقلاب، لافتاً الى أن الشعب صار بحاجه للسلام والاستقرار وكسرة الخبز، وأن أي أشكال أو أفعال إن لم تدفع نحو بناء الدولة، فهي وسائل دمار وفوضى مهما بلغت تضحياتها.
وأكد البيان أن تنفيذ اتفاق الرياض هو الخطوة الأولى التي ستفضي لإعادة ترتيب خارطة المواجهة وعودة الحياة السياسية وبدء تحولات حقيقية في مواجهة الانقلاب وصناعة السلام وتفعيل مؤسسات الدولة لتحسين وضع الشعب وسبل عيشه الكريم.
وأضاف البيان: أن المعارضات أو العراقيل أمام تنفيذ اتفاق الرياض لن تفلح في تحقيق أهدافها الذاتية.
وأشار الى ما تمخض عن استمرار الحرب والانقلاب من انزلاق البلاد الى حالة من البؤس والمعاناة، تفاقمت في ظلهما وبصورة غير مسبوقة اوضاع الشعب المعيشية والاقتصادية، واتسعت رقعة الفقر، وتفشت ممارسات النهب والبسط والإثراء، وانتهاك حقوق الانسان، وتجريف اشكال ومعاني الدولة، وتغول ممارسات القمع والقتل والاختطافات والاخفاء القسري، سواء في مناطق سيطرة الحوثيين او المناطق المحررة.
كما أشار الى ما يحدث في العاصمة المؤقتة عدن من انعدام للخدمات الأساسية وانكفاء المسئولين المعنيين عن واجبهم بعدم القيام بصرف رواتب المدنيين وحل مشكلة العسكريين الذين يعتصمون للشهر الثالث، وكذا عدم اتخاذ اي اجراءات بشأن حقوق المعلمين، في الوقت الذي تهدر الملايين والمقدرات في غير مكانها، ناهيك عن البؤس الذي يعيشه النازحون، في منعطف بلغ درجة من السوء والتعقيد، كحالة قاتمة باتت تتسيّد المشهد ودون أن تلوح في الافق أي بارقة أمل.
