أهم الأخبار

"الجُبير" ﺃﻭﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎلكة "سيرة ذاتية"

2015-04-29 الساعة 02:07م (يمن سكاي - متابعات)

ﺿﻤﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻛﺎﻥ ﻻﻓﺘﺎً ﻇﻬﻮﺭ ﺍﺳﻢ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ، ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ

ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺑﺘﻜﻠﻴﻔﻪ ﺑﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺧﻠﻔﺎً ﻟﻸﻣﻴﺮ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ، ﺑﻌﺪ 40 ﻋﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ .

 

ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ 1 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ﺷﺒﺎﻁ ﻋﺎﻡ 1962 ، ﻫﻮ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎً، ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ

ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ.

ﻭﻳﻨﺘﻤﻲ ﻋﺎﺩﻝ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺳﺮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺔ، ﻭﻋﻤﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻠﺪ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ، ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﻳﻮﺍﻥ

ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ.

 

 

ﻭﻟﺪ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺔ، ﻭﺗﻠﻘﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ

ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻴﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻛﻤﺘﻘﺎﻋﺪ .

ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﻮﺱ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺗﻜﺴﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﻮﺭﺟﺘﺎﻭﻥ

ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ.

 

 

ﻓﻲ 21 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ/ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ 2006 ﺫﻛﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ” ﺍﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ” ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﺑﻠﻐﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ ﻛﺴﻔﻴﺮ

ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻦ ﻓﻴﺼﻞ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﺑﻌﺪ 15 ﺷﻬﺮﺍً ﻣﻦ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ.

 

 

ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺃﺣﺒﻄﺖ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ، ﻭﺣﺪﺩﺕ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛُﺸﻒ

ﺍﻟﻨﻘﺎﺏ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﺍﻟﻀﺎﻟﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ، ﻭﻫﻤﺎ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺃﺭﺑﺎﺑﺴﻴﺎﺭ ﻭﻏﻼﻡ ﺷﻜﻮﺭﻱ.

 

ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺃﺭﺑﺎﺑﺴﻴﺎﺭ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﺧﻄﻂ ﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﺪﻯ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ ﺑﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ .

 

 

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص