"جماعة لا تقل بشاعة عن داعش".. مستشاران رئاسيان: تصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية يخدم عملية السلام

رحب مستشاران رئاسيان باعتزام الولايات المتحدة تصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية أجنبية وإدراج ثلاثة من أبرز قادتها في قوائم الإرهاب، مؤكدين أن هذا هو التوصيف الطبيعي للميليشيا.

وقال المستشار الرئاسي ورئيس الوزراء السابق أحمد عبيد بن دغر، إن القرار الأمريكي "توصيف دقيق وواقعي للحوثيين، وهو قراءة متقدمة للحالة في اليمن".

وأضاف في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، أن القرار "يجرد الحوثيين من سلاح المظلمة الكاذبة التي ادّعوها، ويضع أصدقاء اليمن أمام الحقيقة الحوثية جرداء كما هي، الحوثيون منظمة إرهابية عنصرية ومتطرفة".

إلى ذلك، قال مستشار رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الأسبق، عبدالملك المخلافي، إن تصنيف الولايات المتحدة الامريكية الحوثي جماعة إرهابية، يتوافق مع مطالب الحكومة اليمنية والشعب اليمني والمنظمات الحقوقية وقرارات الامم المتحدة ذات الصِّلة، ويخدم عملية السلام.

وأضاف المخلافي في تغريدة على صفحته بموقع تويتر، إن "الشعب اليمني صنف الحوثي كجماعة إرهابية منذ سنوات طويلة من معرفته بجرائمها وسلوكها، وما ارتكبته في حقه من إرهاب، وبقي التساؤل عن المعايير المزدوجة دوليا والتي تجعل العالم يدين داعش ويغض النظر عن جرائم الحوثي التي لا تقل بشاعة عنها إن لم تفوقها".

وذكّر المخلافي بـ"جريمة قصف مطار عدن أثناء وصول الحكومة اليمنية (قبل نحو أسبوعين) وهو مطار مدني والتي أصبح من المؤكد مسؤولية الحوثي عنها" والتي اعتبرها "أحد ابشع الجرائم الارهابية الموصوفة في العالم".

وقال إن "على المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة إدانتها (قصف مطار عدن) بوضوح كجريمة إرهابية وتصنيف الحوثي المرتكب لهذه الجريمة كجماعة إرهابية".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الخارجية الأمريكية اعتزامها ادراج جماعة الحوثي وثلاثة من أبرز قادتها في قائمة الإرهاب الدولية، مشيرة الى أنها ستخطر البرلمان بنيتها خلال اليوم الإثنين، في خطوة نالت ترحيبا واسعا من الحكومة وفي الأوساط الشعبية اليمنية.