2015-04-30 الساعة 10:19ص (يمن سكاي - متابعات)
(رويترز) - قال وزير خارجية ايران يوم الاربعاء ان مطالب دول غربية وعربية للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد أذكت سنوات من اراقة الدماء لا ضرورة لها لانها حالت دون اجراء مفاوضات حول تسوية سياسية.
ورفض وزير الخارجية محمد جواد ظريف أيضا تلميحات الي أن متشددي تنظيم الدولة الاسلامية كانوا قادرين على اجتذاب مجندين جدد بسبب انتهاكات جيش الاسد في الحرب الاهلية التي دخلت عامها الخامس.
وقال ظريف الذي يزور نيويورك لحضور اجتماع للامم المتحدة بشأن معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية "الناس الذين يتهمون حكومة سوريا والذين يقولون ان حكومة سوريا مسؤولة عن دماء كثير من الناس عليهم ان يخلوا بانفسهم ويفكروا في الاسباب التي منعت وقفا لاطلاق النار في سوريا قبل سنوات قليلة."
وقال ظريف متحدثا في جامعة نيويورك "الشيء الوحيد الذي منع وقف اطلاق النار ... كان شرطا مسبقا" بألا يكون الاسد طرفا في أي حكومة انتقالية في سوريا.
وقالت فدريكا موجيريني منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي ان النجاح في التوصل الى اتفاق نووي بين طهران والقوى العالمية الست يمكن ان يفتح الطريق امام ايران للعب دور بناء في حل ازمات المنطقة.
وأشار ظريف الى ان ايران -وهي حليف للاسد- يجب ان تكون طرفا في أي محادثات بشأن سوريا. وقال "آخرون يحاولون استبعاد ايران وهو ما يضر بمصلحتهم."
واضاف قائلا "لا يمكنك ان تبلغ (السوريين) ان هذا الشخص يجب ألا يكون طرفا في مستقبلكم أو ان الشخص الاخر يجب ألا يكون طرفا في مستقبلكم... هذا سيمنع حدوث المفاوضات."