2021-02-24 الساعة 06:59م (يمن سكاي )
اتهمت الحكومة اليمنية، الأربعاء، إيران باستخدام مليشيات الحوثي كورقة ضغط على المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية لانتزاع مكاسب تتعلق بالاتفاق النووي. مؤكدا أن المليشيا تكر بمأزق كبير.
جاء ذلك على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في تغريدات عبر "تويتر".
وقال الإرياني، إنه "بات واضحا الضغط الإيراني على مليشيا الحوثي الإرهابية لممارسة التصعيد العسكري عبر هجمات انتحارية بجبهات مأرب والهجمات الارهابية على الاعيان المدنية في السعودية".
واستدرك: إيران تستخدم المليشيا كورقة ضغط على المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية لانتزاع مكاسب تتعلق بإعادة إحياء "الاتفاق النووي".
وأضاف، أن مليشيا الحوثي "تمر بمأزق كبير بعد فشلها في تنفيذ المهمة الموكلة إليها، والاستنزاف اليومي لعناصرها وعتادها في مختلف جبهات محافظة مأرب، في ظل حالة الجمود التي يمر بها الملف التفاوضي الإيراني".
وأشار إلى أن طهران، تمنع المليشيا من وقف تصعيدها أو الإذعان لدعوات التهدئة كي لا يؤثر على موقفها التفاوضي.
وقال وزير الإعلام، إن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مطالبين بمواقف صارمة إزاء دور إيران الخبيث في اليمن".
وأكد أن إيران دفعت مليشيا الحوثي للتصعيد وإشعال فتيل المواجهات في جبهات مأرب، وتقويض دعوات التهدئة وحل الأزمة سلميا، دون اكتراث باستمرار نزيف الدم والمعاناة الإنسانية المتفاقمة.
ومنذ نصف شهر، تصعد مليشيات الحوثي الإرهابية من هجماتها على محافظة مأرب شرقي اليمن، في محاولة لإحراز تقدم ميداني نحو المدينة الاستراتيجية ومعقل الحكومة الشرعية، إلا أن محاولتها باءت بالفشل أمام صلابة الجيش والمقاومة وتكبدت خسائر كبيرة.
وكان الدور الإيراني في الهجوم على مأرب والأرضي السعودية واضحا من خلال تصريحات أطلقها زعيم مليشيات حزب الله اللبناني حسن نصر الله بالإضافة إلى تغطية وسائل الإعلام الإيرانية بشكل مكثف ومبالغ فيها.
ويرى مراقبون أن القيادي في الحرس الثوري الإيراني حسن إيرلو المعين سفيرا لدى الحوثيين هو من يشرف على الهجوم الفاشل على مأرب، وهو ما يؤكد أن المعركة مفصلية بين العرب والفُرس.