أهم الأخبار

المبعوثان الأممي والأمريكي الى اليمن يصلان إلى الرياض بعد زيارة مسقط

2021-03-27 الساعة 11:35م (يمن سكاي - )

وصل المبعوثان إلى اليمن الأممي مارتن غريفيث والأمريكي تيم ليندركينغ، السبت، العاصمة السعودية الرياض بعد زيارة لسلطنة عمان بدأت يوم الجمعة، عقدا خلالها جملة من اللقاءات.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن مصدر دبلوماسي يمني، أن غريفيث وليندركينغ وصلا إلى الرياض، اليوم السبت، وسيعقدان لقاءات مع مسؤولين يمنيين وسعوديين، حول أزمة اليمن، دون ذكر تفاصيل أخرى بالخصوص.

وكان المبعوث الأممي قد التقى في وقت سابق الجمعة، المتحدث باسم ميليشيا الحوثي عبدالسلام فليته، في لقاء لم تتحدث عنه وسائل إعلام المليشيا، فيما قال مكتب المبعوث في تغريدة على حسابه بتويتر، إنه "عقد اجتماعا مع محمد عبدالسلام في مسقط ناقشنا خلاله الحاجة الملحّة للاتفاق على فتح مطار صنعاء وتخفيف القيود على موانئ الحديدة، والدخول في وقف إطلاق نار في كافة أنحاء البلاد، واستئناف الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة تمهيداً للتوصّل إلى سلام مستدام".

ومنذ نحو عام ترفض قيادات الميليشيا لقاء المبعوث الأممي وقبل أسابيع رفض الحوثيون لقاء غريفيث في مسقط، وعقد متحدث الجماعة جلسة مباحثات مع المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، قال المتمردون إنها تمت بشكل غير مباشر عبر وسطاء عمانيين.

كما أعلن مكتب المبعوث أنه أجرى اليوم السبت "نقاشاً بنّاءً مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي حول آفاق السلام في اليمن"، معرباً عن "شكره للدعم الأساسي الذي تبديه عمان لجهود الأمم المتحدة الهادفة إلى إحلال السلام المستدام في اليمن من خلال عملية سياسية شاملة للجميع".

وتأتي زيارة المبعوثين إلى مسقط والرياض ضمن التحركات الأممية والدولية الرامية إلى وقف الحرب في اليمن، التي دخلت عامها السابع، وسط تصعيد عسكري متواصل، حيث تحاول الميليشيا السيطرة على محافظة مارب أهم المحافظات الواقعة تحت سيطرة الشرعية شمال البلاد، لكنها تواجه صموداً من قبل القوات الحكومية المسنودة بطائرات التحالف بقيادة السعودية.

وتأتي هذه التحركات عقب إطلاق السعودية الإثنين الماضي، مبادرة لحل الأزمة اليمنية تتضمن وقف إطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة (غرب)، واستئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة والحوثيين، وهي المبادرة التي رحبت بها الحكومة ولاقت ترحيبا دولياً واسعا، فيما لا تزال الميليشيا ترفضها حتى اللحظة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص