أهم الأخبار

إيران.. مرشح رئاسي محتمل: عدم عودة الحرس الثوري إلى الثكنات العسكرية سيؤدي إلى تدمير البلاد

2021-04-28 الساعة 09:36م (يمن سكاي - )

أكد الناشط السياسي مصطفى تاج زاده، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الإيرانية المقبلة، تدخل الحرس الثوري في العملية السياسية في البلاد.

وقال زاده في حوار مع قناة "إيران إنترناشيونال" عبر تطبيق "كلوب هاوس" إنه سيخوض الانتخابات المقبلة لكي "يضع الحرس الثوري مكانه.. وإن لم يعد الحرس الثوري إلى الثكنات، فسوف يدمر إيران".

وكان وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" قد هاجم عناصر "الحرس الثوري" بسبب فرضها لسياسة بلاده الخارجية، مشيراً الى أن "العمليات العسكرية في الميدان هي التي تقود الدبلوماسية".

وقال في تسجيل صوتي مسرب، نشرت محتواه قناة "إيران إنترناشونال" الإيرانية "لم أتفق مع قاسم سليماني في كل شيء. كان سليماني يفرض شروطه عند ذهابي لأي تفاوض مع الآخرين بشأن سوريا، وأنا لم أتمكن من إقناعه بطلباتي. مثلا طلبت منه عدم استخدام الطيران المدني في سوريا ورفض".

وأكد في محتوى التسريب الصوتي تدخلات قاسم سليماني في العمل السياسي، وقال إن "قائد فيلق القدس السابق كان يضحي بالدبلوماسية من أجل عمليات الحرس الثوري العسكرية".

وأضاف "قبل إبرام الاتفاق النووي عام 2015 بـ6 أشهر، قام المتشددون بخطوات كثيرة لعرقلة الاتفاق، بدأت بسفر سليماني إلى موسكو دون التنسيق مع الخارجية، وانتهت باحتجاز سفينة أميركية، والهجوم على السفارة السعودية في طهران".

ونوه الوزير ظريف إلى أن "السياسة الميدانية (العمليات العسكرية) في إيران هي التي تقود الدبلوماسية وليس العكس"، وقال إن "سياسة بلاه تابعة لسياسة الميدان بينما الأصل عكس ذلك".

وتابع: "خسرنا الكثير في ملف الاتفاق النووي بسبب تدخلنا المفرط في الأزمة السورية".

وحسب القناة فقد أكد ظريف "صحة الملف الصوتي ولم ينف أي جزء مما قاله في الملف، لكنه عبر عن جهله بكيفية تسريب ملفه الصوتي، وقال إنه لا يعرف "كيف تم تسريب الشريط إلى القنوات الخارجية".

تصريحات المسؤولين الإيرانيين السياسيين تأتي بعد أيام من تصريحات الجنرال "رستم قاسمي"، مساعد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، التي اعترف فيها بتقديم الدعم العسكري للحوثيين، متفاخراً بتزويدهم بالأسلحة ومساعدتهم في تطويرها، وكاشفاً وجود مستشارين عسكريين في اليمن لمساعدة الحوثيين.

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص