مجزرة بشعة للحوثيين في التواهي بعدن ومطالبات بالتدخل البري لإيقاف إبادة المدنيين

اتهم شهود عيان مسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي صالح بإرتكاب مجزرة بحق المدنيين في مدينة التواهي بعدن.

وأكد مصدر سقوط العشرات من المدنيين قتلى وجرحى معظمهم نساء وأطفال، لا تزال جثث بعضهم على مرسي التاج بالمدينة.

وأضاف الشهود أن دبابات الحوثيين وصالح قصفت المدنيين والنازحين اثناء ما كانوا بانتظار الباخرة تقلهم من التواهي إلى البريقة هربا من الحرب، بعد اقتحام الحوثيين للتواهي، مشيرا إلى أن بعض جثث الأبرياء في التواهي بداخل البحر ولم تتمكن قوارب الانقاذ من اسعاف ما تبقى من الجرحى والأحياء بسبب القصف على كل التحركات في المدينة

في ذات السياق قال مسعفون محليون بمديرية التواهي بعدن إن 32 مدنيا على الاقل قتلوا يوم الأربعاء حينما قصفت قوات موالية للحوثيين وصالح تجمعا لنازحين كانوا يحاولون الهرب من التواهي صوب البريقة.

وقال المسعفون إن قذيفتي دبابة استهدفتا تجمعا للنازحين كانوا يتجمعون برصيف السواح بالتواهي .واسفرت عمليات القصف عن مقتل 32 مدنيا وإصابة أكثر من 50 آخرين.

وأكدوا نقل جثث المدنيين إلى مستشفى باصهيب في حين نقل الجرحى إلى ساحل الحسوة والبريقة.

وأطلق السكان ومنظمات إسعافيه وأطباء نداء استغاثة في الأحياء التي تتعرض للقصف المكثف من قِبل الحوثيين، وناشدوا إمدادهم بالمواد التموينية والدوائية.

إلى ذلك لقي رئيس حزب الإصلاح بمديرية دار سعد بعدن  جلال مقبل مصرعه بقذيفة آر بي جي وهو يقاتل في صفوف المقاومة الشعبية في جبهة الفيروز.

في سياق أخر طالب وكيل محافظة عدن والقائم بإعمال المحافظ نايف البكري تدخلا بريا عاجلا من قبل قوات التحالف العربية لمنع سقوط مدينة عدن بيد القوات الموالية للحوثيين وصالح.

وقال البكري في تصريح صحفي إن التدخل البري العربي في مدينة عدن يجب ان يتم الآن، مناشدا قيادات التحالف العربي ان تسعى جاهدة لترجمة هذه الدعوات كواقع فعلي على الأرض.

وأكد البكري أن التدخل البري هدفه وقف عمليات الابادة والقتل التي يتعرض لها المدنيون على يد القوات الموالية للحوثيين وصالح .