2015-05-07 الساعة 02:45ص (يمن سكاي - متابعة خاصة)
يرى مراقبون أن ميليشيات الحوثي وصالح تحاول تعويض هزائمها الميدانية باستهداف المدنيين العزل وقصفهم عشوائيا، معتبرين أن الميليشيات سلمت بخسارتها وعدم قدرتها على مواجهة المقاومة الشعبية التي تحرز تقدما كل يوم، وتتلقى منها ضربات موجعة، بالتعاون مع غارات التحالف العربي.
وقد شهدت عدن اليوم الأربعاء، مجزرة بشعة نفذتها ميليشيات الحوثي وصالح، بقصف قوارب النازحين في البحر، ما أدى لسقوط 86 قتيلا من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وقد لقت هذه الجريمة غضبا وسخطا واسعا عم أرجاء اليمن.
وأشار مراقبون بأن جماعة الحوثي تحاول استغلال حدوث هدنة انسانية في اليمن لإعادة ترتيب صفوفها المنهارة بعد ان نجحت ضربات التحالف العربي في تدمير معظم معسكراتهم ومخازن أسلحتهم.
موضحين أن لجوء جماعة الحوثي إلى استهداف المدنيين والنازحين هو دليل قاطع على انهيارهم ويسعون لإعادة إثبات وجودهم بطرق لا إنسانية.
وربط هؤلاء بيم ما يفعله النظام السوري عقب انتكاساته العسكرية باستهداف المدنيين بطريقة وحشية وبين ما قامت به جماعة الحوثي.
كما قصفت ميليشيات الحوثي وصالح اليوم أحياء ومنازل في تعز والضالع وأبين، أسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين وجرح العشرات وتضرر المنازل والمنشآت العامة.