أهم الأخبار

وزير الإعلام يدعو إلى توحيد وتطوير الخطاب الإعلامي بما يواكب معركة استعادة الدولة

2021-11-26 الساعة 06:51م (يمن سكاي - )

دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، الجمعة، إلى مضاعفة الجهود وتطوير الخطاب الإعلامي الوطني بما يواكب معركة استعادة الدولة.
 
جاء ذلك خلال لقائه بمدراء مكاتب الإعلام ووكالة الانباء اليمنية (سبأ) وقيادة دائرة التوجيه المعنوي، والمركز الإعلامي للقوات المسلحة، ومؤسسة الثورة، والإذاعات المحلية في محافظات مأرب، وأمانة العاصمة، والجوف، وذمار، والمحويت.
 
وأكد الارياني، على أهمية دور الإعلام في مواجهة مليشيا التمرد والانقلاب الحوثية، وتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة مشروعها العنصري والطائفي، وتشكيل الرأي العام المناهض لجرائم وانتهاكات المليشيات الإيرانية الإجرامية بحق اليمنيين.
 
وشدد على ضرورة حشد كافة القدرات والإمكانيات المتاحة لدعم الجبهة الإعلامية، والعمل بروح الفريق الواحد لتعزيز اللحمة الوطنية بين مختلف المكونات الوطنية.
 
كما شدد على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي وفق رؤية وطنية موحدة لإسناد المعركة الوطنية التي يخوضها أبطال الجيش والمقاومة في كافة ميادين البطولة والشرف، وإبراز بطولاتهم وتضحياتهم.
 
وتطرق الارياني، الى أهمية توحيد الخطاب الإعلامي الوطني خلف الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، لاستعادة الوطن من براثن الإمامة.
 
كما دعا وزير الإعلام إلى استشعار المسئولية التاريخية في هذه المرحلة الفارقة، مثمناً جهود مكاتب الاعلام وفروع وكالة (سبأ) بالمحافظات ودائرة التوجيه المعنوي والإذاعات المحلية.
 
وحيا رجال العمل الإعلامي الميداني المرافق للجيش والمقاومة الشعبية، وكل متصدري معركة تعرية الإمامة ومناهضة المشروع الإيراني، مؤكداً أن اليمن ستنتصر برجالها المخلصين لتاريخها وهويتها.
 
وأشاد وزير الإعلام، بالمواقف الأخوية الصادقة لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية تجاه إخوانهم اليمنيين، ومساندتهم في مختلف المراحل والظروف.
 
ونوه بالدعم الكبير واللامحدود الذي يقدمونه في كافة المجالات وفي مقدمتها المجال الإعلامي، والذي مكن وزارة الإعلام ومؤسساتها المختلفة من القيام بواجباتها في مواجهة المليشيا والتصدي لشائعاتها وتفنيد أكاذيبها.
 
وأكد أن المواقف الصادقة والتضحيات العظيمة التي يقدمها الأشقاء في مواجهة المشروع الفارسي، وإفشال مخططاته التوسعية التي تستهدف الهوية العربية، وتزعزع أمن واستقرار المنطقة، ستسجل في صفحات التاريخ المشرقة، وسيتذكرها اليمنيون بكل فخر واعتزاز لأجيال متعاقبة.
 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص