2015-05-11 الساعة 08:00ص (يمن سكاي - متابعات)
رضخ الحوثيون أمس, وأعلنوا موافقتهم على هدنة إنسانية اقترحتها السعودية لوقف العمليات العسكرية وإدخال المساعدات لليمنيين تبدأ غدا وتستمر 5 أيام.
وقال الحوثيون في بيان «سنتعاطى بإيجابية مع أي جهود أو دعوات أو خطوات إيجابية وجادة من شأنها رفع تلك المعاناة والسماح للمساعدات والإمدادات والسفن بالتحرك بسلاسة من وإلى اليمن».
في غضون ذلك، قصفت طائرات التحالف لليوم الثاني على التوالي، أمس، منزل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في شارع حدة وسط صنعاء. وعقب الاستهداف خرج صالح من مخبئه ووقف على أنقاض منزله ليقر بتحالفه مع الحوثيين. زاعما أنه سوف «يتحالف مع كل اليمنيين ممن يدافعون عن مقدرات الوطن».
من جهة أخرى، أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن «عاصفة الحزم» جنبت اليمن التحول إلى منطلق لـ«مؤامرة إقليمية». وشدد في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين وأمير منطقة مكة المكرمة، في حفل أمس، على أنه ما كان للسعودية من غرض في «عاصفة الحزم»، سوى «إنقاذ اليمن وشعبه الشقيق، من فئة تغولت فيها روح الطائفية فناصبت العداء لحكومة بلدها الشرعية، وعصفت بأمنه واستقراره، وأخذت تلوح بتهديد دول الجوار وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، بدعم من جهات خارجية».
إلى ذلك، أعلن عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، أن خادم الحرمين الشريفين أناب الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد، لترؤس وفد السعودية في قمة كامب ديفيد الخليجية - الأميركية المرتقب عقدها الخميس المقبل. وأوضح الجبير أن قرار الإنابة يأتي انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين على سرعة تقديم المساعدات لليمنيين، ولأن القمة تتزامن مع «الهدنة الإنسانية وتكثيف العمليات الإغاثية}.
الشرق الاوسط