مائتا قتيل وأكثر من ألف جريح إسرائيلي في هجوم حماس وغارات الاحتلال تدمر المباني وتخلف نحو ألفي قتيل ومصاب في قطاع غزة

ارتفعت حصيلة الهجمات التي نفذتها حركة "حماس" وفصائل فلسطينية على بلدات ومدن إسرائيلية، السبت، إلى 200 قتيل ونحو 1100 جريح، فيما أسفر الرد الجوي للاحتلال عن مقتل 232 فلسطينياً، وإصابة 1610 آخرين في غارات جوية استهدفت القطاع، وأدت إلى تدمير أبراج ومباني سكنية.

وأطلقت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، فجر السبت، عملية "طوفان الأقصى"، جوية وبحرية وبرية، تمكنت خلالها من اقتحام مستوطنات داخل حدود 48، وسيطرت على مواقع عسكرية.

وقالت هيئة البث الإذاعي الإسرائيلي، إن حصيلة هجوم "حماس" بلغت 200 قتيل و1100 مصاب على الأقل.

وبحسب قناة (12) الإسرائيلية الخاصة، فإن "عددا من الجرحى في حال الخطر أو الخطر الشديد".

وأقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عن أسر الفصائل الفلسطينية، لجنود ومدنيين في المستوطنات التي اقتحموها في غلاف غزة.

وردا على هجوم الفصائل الفلسطينية المفاجئ، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في غزة، قائلا في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".

وأكدت مصادر فلسطينية، ارتفاع حصيلة الغارات الجوية على القطاع إلى 232 قتيلا و1697 مصاباً.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مقتل 198 فلسطينيا وإصابة 1610 آخرين، جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ صباح السبت.

وقالت مصادر فلسطينية، إن الغارات الإسرائيلية دمرت برج فلسطين وسط القطاع، كما دمرت بنايات سكنية في مناطق عدة بالقطاع.

وأكدت حماس، أسر ضباط وجنود إسرائيليين، ونقلهم إلى أماكن آمنة، متوعدة باستهداف عاصمة الاحتلال ردا على هجماتها التي دمرت مواقع ومباني مدنية.

وفي وقت سابق، أدانت دول غربية وعربية تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية، وفيما أكدت بعض الدول العربية، أن إسرائيل مسؤولة عن تصاعد العنف والهجوم الفلسطيني المشروع، انحازت الدول الغربية بشكل تام لإسرائيل واصفة عمليات المقاومة بـ"الإرهاب".