أهم الأخبار

بريطانيا: ضرباتنا تستهدف أهداف عسكرية مرتبطة بهجمات الحوثيين على البحر الأحمر

2024-02-15 الساعة 09:03م

قالت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، إن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تواصل هجماتها ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، متجاهلة كل الدعوات الدولية لوقف التصعيد، مشيرة إلى أن ضرباتهم في اليمن تستهدف قدرات عسكرية للحوثيين مرتبطة بتلك الهجمات.
 
وأضافت في كلمتها أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن)، الأربعاء، "على الرغم من الدعوات المتكررة لوقف التصعيد، واصل الحوثيون هجماتهم غير القانونية والمزعزعة للاستقرار في البحر الأحمر، مما أدى إلى تعطيل الشحن البحري وحرية الملاحة في المنطقة، والمخاطرة بمزيد من التصعيد الإقليمي".
 
وتابعت "وودوارد"، إن تعطيل الشحن في البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين، يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن العالمي، بما في ذلك تكاليف الإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية في المنطقة.
 
وأشارت إلى أن "هذه الهجمات غير القانونية وغير المبررة تهدد بتفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن".
 
وأوضحت الدبلوماسية البريطانية "لهذا السبب اتخذنا الإجراءات اللازمة والمتناسبة والقانونية للدفاع عن النفس، جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة بدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا ضد أهداف مرتبطة بهجمات الحوثيين".
 
وأكدت المندوبة البريطانية التزام بلادها بدعم عملية السلام في اليمن، ودعم الجهود الشخصية التي يبذلها المبعوث الخاص لتحقيق السلام المستدام للشعب اليمني.
 
كما أعلنت التزامها بتقديم 110 مليون دولار لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في اليمن خلال العام الجاري 2024، ودعت المجتمع الدولي للنظر في توفير المزيد من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري.
 
ومنذ 12 يناير الماضي، تشارك المملكة المتحدة إلى جانب الولايات المتحدة في شن غارات في اليمن، تقول إنها تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين رداً على مهاجمة الجماعة المدعومة من إيران للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
 
وتشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران، منذ نوفمبر الماضي، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص