2024-03-15 الساعة 09:12م
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الجمعة، أن سفينة تجارية أبلغت عن استهدافها بصاروخ (يُعتقد أنه للحوثيين) وتعرضها لأضرار على بعد 76 ميلا بحريا غربي مدينة الحديدة اليمنية.
وقالت الهيئة في بيان على منصة إكس، إن السفينة تعرضت لبعض الأضرار. فيما لم يتعرض طاقم السفينة لأي أذى.
وأشارت (UKMTO) إلى أن السفينة تتجه إلى الميناء التالي.
وفي بيان آخر قالت هيئة عمليات التجارة البريطانية إن سفينة أخرى، على بعد 50 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة، أبلغت عن تحليق صاروخين فوقها قبل أن ينفجرا على مسافة بعيدة.
وأضافت "أبلغ الربان عن مرور صاروخين فوق السفينة وسماع دوي انفجارين على مسافة بعيدة"، دون تسجيل أي أضرار للسفينة أو الطاقم.
في الأثناء شدد وكيل محافظة الحديدة (وليد القديمي)، على ضرورة تحرير المحافظة من مليشيا الحوثي، مؤكداً أن ذلك هو الطريق لتأمين الملاحة الدولية.
وأوضح القديمي في تدوينة على منصة إكس، أن مليشيا الحوثي أطلقت صاروخاً من على عربة متنقلة داخل شارع المطار بمدينة الحديدة باتجاه البحر الأحمر.
وأضاف أن هذا مؤشر خطير لمساعي مليشيا الحوثي لتعريض حياة المواطنين لمخاطر الاستهداف، مشدداً على أن تحرير الحديدة هو "الطريق لتأمين الممر" حد وصفه.
وفي وقت سابق من فجر اليوم، ذكرت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في بيان، أن الحوثيين أطلقوا صباح الخميس وفجر الجمعة، صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن باتجاه خليج عدن، بالإضافة الى صاروخين مضادين للسفن باتجاه البحر الأحمر.
وأشارت إلى انه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو سفن التحالف.
وتشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران، منذ نوفمبر الماضي، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
وعلى إثر ذلك شكلت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً بقيادتها، وتنفذ منذ مطلع العام الجاري إلى جانب بريطانيا ضربات تقول إنها تستهدف القدرات العسكرية للحوثيين، رداً على هجماتهم ضد سفن الشحن، قابلها الحوثيون بهجمات على السفن البحرية الأمريكية والبريطانية باعتبارهم "أهدافاً عسكرية".