2015-02-02 الساعة 04:41م
يمن سكاي - خاص
ساد الخلاف بين المؤتمر الشعبي العام بزعامة علي صالح وجماعة الحوثي على خلفية الموقف من المقترحات المطروحة لحل الأزمة الحالية .
حيث يصر المؤتمر على العودة الى البرلمان كحل دستوري وهو ما أيده الرئيس هادي خلال حديث له مع عدد من السياسيين يوم امس فيما يصر أنصار الله على تشكيل مجلس رئاسي من مختلف القوى دون العودة الى البرلمان .
يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه صالح إعادة ترتيب أوراقه والتواصل مع عدد من القيادات العسكرية والقبلية المواليه له فيما يعتبر إستعداد لمرحلة خلاف حقيقي مع انصار الله الذين يستولون على العاصمة صنعاء منذ ستمبر الماضي .
وقال مصدر سياسي موثوق أن صالح حاول مرة أخرى فتح قنوات إتصال مع المملكة العربية السعودية من خلال سفارتها بصنعاء بعد أن فشل في إستعادة العلاقة مع الرياض أكثر من مرة كان آخرها إبتعاث أحد المقربين منه الى الرياض نهاية ديسمبر الماضي غير أن المملكة أكدت أنها غير مستعدة لإعادة اي علاقة مع صالح .
وحسب المصدر فإن صالح يبحث عن اي إشارات دوليه تساعده على المضي في خيار مواجهة أنصار الله سيما بعد التطورات الأخيرة وتلويحات دولية بعدم التعامل مع أنصارا لله في حالة إستكمال إجراءاتهم في السيطرة على السلطة .
وكشف المصدر عن تراجع المؤتمر عن موقفه بعد أن كان قد أبدى موافقته على إعلان مجلس رئاسي برئاسة الرئيس السابق علي ناصر محمد غير أنه تراجع عن ذلك لينحاز الى خيار العودة الى البرلمان .
ويحاول صالح الحصول على دعم دولي إلا أن مواقف الدول العشر منه لا يزال يؤكد على ضرورة مغادرته الحياة السياسية .
وحسب المصدر فإن أي مؤشرات خارجية تؤيد صالح خاصة من قبل المملكة فإنه سيسارع الى إتخاذ خطوات جادة بإتجاه إيصال نجله أحمد الى عضوية المجلس الرئاسي ولو بإتفاق مع الحوثيين ثم يعمل على تقليص نفوذ أنصار الله ويدفع بنجله الى قيادة البلد .