2024-09-02 الساعة 10:01م
رفض وزير النقل عبدالسلام حميد توجيهات رئاسية بتجديد ترخيص طيران المملكة بلقيس، وهو مافاقم من معاناة اليمنيين في الخارج، سيما القاهرة حيث شوهد مسافرين يمنيين عالقين وهم في انتظار رحلات بلقيس.
ويستمتع وزير النقل عبدالسلام حميد بمعاناة الركاب العالقين في مطارات القاهرة وجدة وعدن، اذ يختلق العراقيل ويحاول ايقاف شركة طيران الملكة بلقيس بكل قوة.
هذه العراقيل اوقفت اليوم رحلات الشركة ومنذ الصباح ومئات الركاب عالقين في المطارات الثلاثة بسبب تعنت وزير النقل ورفضه تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتجديد ترخيص شركة طيران الملكة بلقيس.
يتمرد وزير النقل على توجيهات الرئاسة والحكومة القاضية بتجديد رخصة الشركة ويصر على ايقاف الشركة مستقويا بنفوذ وسيطرة المثلث على الوضع في العاصمة عدن.
ومن الواضح أن حميد يريد احتكار المثلث لكل شيء، فبعد السيطرة على السلطة السياسية المدنية والعسكرية والاستفراد بمقدرات البلاد ها هو يسعى بكل قوة لبسط النفوذ على الشركات والمؤسسات التجارية، واي رجل أعمال من خارج المثلث يستهدفه بكل قوة لاستكمال حلقة السيطرة.
لا يوجد تفسير آخر لما يقوم به وزير النقل ضد شركة بلقيس للطيران، ويبدو ان الأحقاد القديمة لم تغسلها دعوات وشعارات المصالحة والمسامحة وها هي تطل بقرونها من جديد في شكل اقصاء وإلغاء وقتل وإخفاء ومحاربة كل ما ليس له علاقة بالمثلث.
واضح أن القوم يعتقدون أن الفرصة مواتية ولذا يحرقون المراحل لكنهم لا يدركون انهم يستعجلون نهايتهم، فما ارتكبوه من جرائم خلال السنوات الماضية تنوعت بين القتل والسحل والاخفاء والتصفيات والاغتيالات والنهب المنظم لمقدرات الدولة والشعب فاق فساد كل من قبلهم وسيكتب نهايتهم الحتمية.
وفيما فشل الوزير في استرداد طائرات اليمنية التي لدى جماعة الحوثي عاد ليمارس الاستقواء على شركة الملكة بلقيس التي قامت بدور وطني في نقل الالاف من المسافرين وقدمت خدمة منافسة وهو ما يزعج الوزير ويدفعه لمعاقبة الشركة.