2015-05-24 الساعة 09:05م (يمن سكاي - متابعة خاصة)
وضع موزع فواتير الكهرباء فاتورة احمد حسن من تحت فتحة باب المنزل وغادر ليستكمل عمله بتوزيع بقية الفواتير لأهل الحي المكلف به.
كانت الفاتورة استحقاق شهر ابريل الذي لم يصل فيه التيار الكهربائي الى المنازل لمدة ساعتين متواصلتين لكن الفاتورة وصلت وبمبلغ 13 ألفا وستة ريال وأربعون فلسا.
الأمر المثير للدهشة والسخرية ان الفاتورة ممهورة بإنذار فصل التيار في حال عدم التسديد السريع؛ ومنذ شهر ونيف والتيار مقطوع أصلا فخطوط الطاقة التي تربط محطة مأرب الغازية بالشبكة الوطنية التي تغطي أمانة العاصمة وعدد من المحافظات مقطوعة بسبب الاعتداءات المتواصلة من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع التي تخوض حربا ضد أبناء مأرب ومنعت الفرق الهندسية التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء من إصلاح الخلل.
يؤكد محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة إن خطوط الطاقة الواقعة في المناطق الواقعة التي يسيطر عليها أبناء مأرب تم إصلاحها وبقيت تلك المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات التابعة للحوثي والمخلوع.
ما يهم سلطة انقلاب 21 سبتمبر هو أمر الجباية وتحصيل المال بأي طريقة ولو تم التركيز على الفاتورة المنشورة مع الخبر فإن من ضمن المبالغ المحصلة مبلغ تحت مسمى رسوم نظافة وآخر رسوم خدمات وايضا رسوم محلية رغم ان النظافة والخدمات منعدمة تماما والسلطة المحلية لا تمارس اي دور منذ صادرت ميليشيات الحوثي وظيفة السلطة في 21 سبتمبر الأسود.
أصبح سعي سلطة الانقلاب لتحصيل مبالغ مثار سخرية وتندر المواطنين الذين ينظرون للأمر باعتباره سرقة في وضح النهار دون خجل أو حياء يقول حسين حيدر: "قل الله حياهم يوصل فاتورة الكهرباء وينسوا ما يوصلوا الكهرباء".
تعطلت الكثير من الأجهزة الكهربائية مثل الثلاجات والغسالات والعصارات وعاد الاهالي الى الطرق التقليدية في تبريد الماء وغسل الملابس وتجهيز حاجياتهم التي ارتبطت بالكهرباء.