2015-05-25 الساعة 02:15م (يمن سكاي - متابعات)
قال متحدث باسم الجيش يوم الاثنين ان جنديا تونسيا فتح النار على زملائه في ثكنة عسكرية بالعاصمة تونس مخلفا عدة اصابات مؤكدا ان الامر لا يتعلق "بهجوم ارهابي".
وقال مصدر أمني رفيع لرويترز ان الهجوم أسفر عن مقتل عقيد واصابة ثمانية جنود اخرين اضافة لمقتل الجندي الذي فتح النار على زملائه.
يأتي الهجوم بعد شهرين من هجوم دموي استهدف متحف باردو بالعاصمة تونس ونفذه مسلحان وقتلا خلاله 21 سائحا اجنبيا وشرطيا. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم.
وأثار سماع اطلاق النار في ثكنة بوشوشة حالة من الهلع في المنطقة القريبة من مقر البرلمان ومتحف باردو. وعلى الفور عززت قوات الامن حضورها قرب الثكنة وفي المنطقة.
وبدأت طائرتان هليكوبتر التحليق فوق المكان بينما انتشرت قوات من الشرطة والجيش تحمل أسلحة امام الثكنة. وقال مراسل رويترز في المكان ان قوات مكافحة الارهاب وصلت إلى هناك وفتشت مسجدا للتأكد من خلوه من مسلحين.
والثكنة لا تبعد سوى مئات الامتار عن مقر البرلمان ومتحف باردو مما أثار قلق سكان المنطقة.
ونقل الجنود المصابون الى المستشفى العسكري بالعاصمة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ان الوزارة ستقدم تفاصيل الواقعة في وقت لاحق.
وأنهت تونس انتقالها الديمقراطي بنجاح بعد انتخابات حرة ودستور جديد ولكن الجماعات الاسلامية المتشددة تمثل اكبر تهديد لديمقراطيتها الوليدة.