2024-12-07 الساعة 01:18ص
شهدت العديد من المدن اليمنية اليوم الجمعة، تظاهرات حاشدة تضامناً مع قطاع غزة ضد الحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 14 شهراً.
وشملت التظاهرات عدة محافظات منها تعز، الحديدة، صنعاء، مأرب، الضالع، لحج، وحجة، حيث جدد المشاركون إدانتهم للجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك عمليات الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، وتدمير المنازل، وفرض الحصار الخانق.
رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات المطالبة بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي، ورددوا هتافات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، مؤكدين دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية العادلة.
وطالب المشاركون بوقف الدعم الغربي للاحتلال الإسرائيلي، خاصة الإمدادات العسكرية الأمريكية التي تستخدم في الهجمات على غزة، كما استنكروا الصمت العربي والإسلامي والدولي إزاء عمليات التهجير القسري والحصار الخانق.
واستنكروا استهداف قوات الاحتلال للمستشفيات في شمال غزة، مما أدى إلى إخراجها عن الخدمة، إلى جانب فرض الحصار الخانق، وقتل وإصابة المرضى والطواقم الطبية، في إطار سعيها لتدمير مقومات الحياة وتهجير الفلسطينيين قسراً.
وشدد المتظاهرون على ضرورة تحقيق العدالة ووقف هذه المجازر، مع إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للروح.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل دمار هائل ومجاعة تسببت في مقتل عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلاً مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين في غزة.
ويتحدى الاحتلال قرارات مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.