وسط أنباء عن مغادرة الأسد وعائلته للعاصمة السورية.. فصائل المعارضة تدخل مدينة حمص وتضيق الخناق على دمشق

نقلت شبكة "سي أن أن" مساء السبت عن مصدر مطلع أن رئيس النظام السوري بشار الأسد ليس في دمشق حالياً، مما أثار تكهنات حول هروبه. 

وأضاف المصدر أن الأسد غير موجود في المواقع المتوقعة له في العاصمة، وأن الحرس الرئاسي لم يعد منتشرا في مكان إقامته المعتاد، مما يزيد من الشكوك حول مغادرته المدينة.

وأكد المصدر أن قوات المعارضة تواصل جهودها للعثور على الأسد، رغم عدم امتلاكها معلومات استخباراتية دقيقة بشأن مكانه.

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "العربي الجديد" برصد طائرات تغادر دمشق متوجهة إلى أبوظبي، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت تحمل مسؤولين من النظام أو تستخدم لنقل أموال وممتلكات، في ظل الانهيار الكبير للنظام وقواته في مواقع مختلفة من البلاد، ولا سيما في محيط دمشق.

بدورها ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن عائلة الأسد لجأت إلى روسيا، فيما نقلت بلومبرغ عن مصدر مطلع قوله إنه "من المحتمل أن يكون الأسد في العاصمة الإيرانية طهران"، في وقت أعلنت فيه المعارضة السورية المسلحة بدء تطويق دمشق من ثلاثة محاور. 

في المقابل، نفت وكالة الأنباء السورية مغادرة الأسد للمدينة، مؤكدة أنه لا يزال في دمشق ويواصل مهامه.

وعلى الصعيد الميداني، شهدت بلدات ومدن في ريف دمشق تظاهرات حاشدة مناهضة للنظام، حيث قام المحتجون بإسقاط تمثال حافظ الأسد في جرمانا، وأحرقوا صور بشار الأسد في معضمية الشام.

يأتي ذلك بالتزامن مع انسحاب الجيش السوري من محافظة القنيطرة، وتقدم فصائل المعارضة نحو دمشق، وتمكنها من دخول مدينة حمص الاستراتيجية من الشمال والشرق.