أهم الأخبار

الشّرع في السعودية.. الرئيس السوري يلتقي ولي العهد ويقول إن المملكة لديها "رغبة حقيقية في دعم دمشق"

2025-02-02 الساعة 11:34م

التقى الرئيس السوري أحمد الشرع يوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، بولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وذلك في أولى زياراته الخارجية منذ سقوط نظام الأسد وتنصيبه رئيسًا للجمهورية.

 

وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأحداث في سوريا، مع التركيز على الجهود المبذولة لضمان استقرار الأوضاع الأمنية، كما تناول النقاش فرص تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

 

 

وقالت وكالة "واس" السعودية، إنه في "بداية الاستقبال، عبّر ولي العهد عن التهنئة لأحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، متمنيًا له التوفيق والسداد في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري الشقيق".

 

وأضاف البيان: "من جانبه، أعرب فخامته عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد على مشاعره الصادقة، وعلى مواقف المملكة تجاه الجمهورية العربية السورية والشعب السوري، وجرى خلال الاستقبال بحث مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة".

 

ووفق البيان: "جرى مناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها".

 

ونشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" شريطًا مصورًا وعدة صور للحظة لقاء أحمد الشرع ومحمد بن سلمان، وأرفقت معها عبر حسابها في منصة "إكس" وسم "أحمد الشرع في المملكة".

 

 

من جانبه، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "رغبة حقيقية في دعم دمشق.. وناقشنا خططًا مستقبلية موسعة في مجالات مختلفة".

 

وقال الشرع: "أجرينا اليوم اجتماعًا مطولًا لمسنا وسمعنا من خلاله، رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصًا على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه"، مقدمًا شكره لابن سلمان على "حفاوة الاستقبال والاستضافة" بالرياض.

 

وأضاف: "تناولنا اليوم خلال الاجتماع نقاشات ومحادثات موسعة في كل المجالات، وعملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون في كافة الصعد، لا سيما الإنسانية والاقتصادية"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".

 

وقال: "ناقشنا خططًا مستقبلية موسعة في مجالات الطاقة والتقانة، والتعليم والصحة، لنصل معًا إلى شراكة حقيقية تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري".

 

 

وأشار إلى أن "هذا يأتي بجانب استمرار التعاون السياسي والدبلوماسي تعزيزًا لدور سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية، خصوصًا بعد النقاشات التي أُجريت في العاصمة السعودية الرياض، خلال الشهر الفائت".

 

ووصل الشرع إلى السعودية ظهر اليوم الأحد، في أول زيارة رسمية خارجية له منذ توليه قيادة سوريا، بعدما أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسًا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.

 

وكانت العلاقة بين البلدين، قد عرفت ما وُصف بـ"الحراك الدبلوماسي" بغية تطوير العلاقات الثنائية عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص