” العماري” بطل تايكواندو حضرمي نال شرف التصنيف الدولي

في أول بطولة خارجية له ؛  حقق الشاب الحضرمي المتألق  نجم لعبة التايكواندو الكابتن علي عبدالله العماري  المركز   الأول في بطولة قطر الدولية المفتوحة الأولى للتايكواندو 2015م  ليتربع على عرش هذه البطولة العربية بتألق واستحقاق رغم ظروف الإهمال وعدم حصوله على أدنى مؤهلات الرعاية والإهتمام .

الشاب الحضرمي إبن مدينة غيل باوزير لم  يتدرب على يد مدرب أجنبي محترف إسوة بقرنائه اللاعبين العرب ولم يحصل على أبسط مستحقات الدعم مقارنة بالعرب الآخرين بل مقارنة بالآخرين من أبناء جلدته ..

لكن موهبته وإصراره هي من تتحدث عن نفسها ؛ شاهدته في بعض البطولات المحلية في المكلا يرفع إسم النادي الأهلي بغيل باوزير ؛ فلا تجده في بطولة إلا  وله من الميداليات الذهبية نصيب وللمركز الأول حيز باسمه .

لكنه الآن بات عربيا” متألقا” ذو تصنيف دولي ؛ إذ من الصعب أن تجد لك مكانا” بين أبطال عرب مؤهلين على أيدي مدربين محترفين وقد وفرت لهم كل سبل النجاح والراحة من تدريب وتأهيل ورعاية وغذاء ومستحقات ..

لكنه التحدي والإصرار والعزيمة على صنع الإنجاز وتشريف ذاته وأهله ومجتمعه ؛ فأبى إلا إن يكون بين الكبار في بطولة الكبار بل في مقدمتهم بل الأول فيهم متجاوزا” حاجز الإهمال والدعم والرعاية ؛ وواضعا” نصب عينيه تحقيق إنجاز يرفع به إسم مجتمعه وبلده في هذا المحفل العربي الإحترافي الكبير .

لينال بذلك الميدالية الذهبية والمركز الأول في بطولة قطر الاحترافية المفتوحة ويحوز التصنيف العالمي ال(52) في البطولة التي استضافتها الدوحة خلال الفترة من 6-9 مارس الماضي ..

كما شارك الكابتن علي عبدالله العماري في بطولات محلية عديدة حقق خلالها 5 ميداليات ذهبية وأخرى فضية وبرونزية ؛ وهاهو اليوم يصنع إسمه لاعبا” عربيا” محترفا”  في لائحة البطولات القتالية العالمية  .

وها هو يظهر في الصور أدناه يحمل علم بلاده في المركز الأول في بطولة قطر المفتوحة ؛ وأخرى في إستضافة له مع قناة بي إن سبورت الرياضية .

وقد نبهني مشكورا” إلى إبداعات هذا اللاعب الموهوب ؛ الأخ العزيز علي محمد باوزير من إبناء ديس المكلا ؛ معاتبا” أن هذا اللاعب بشهادة خبراء اللعبة وزملائه في غيل باوزير يمتلك موهبة فذة وإصرار كبير ؛ لكنه لن يحظ بشيء من الدعم والرعاية والاهتمام من المحافظة ومن الدولة رغم إبداعاته وإنجازاته التي تجاوزت المحلية وارتقت للعربية .

ونحن بدورنا نشاطرهم المناشدة رغم ظروف البلد الحالية ؛ لكن ينبغي أن يحضى الكابتن علي عبدالله العماري بالدعم والرعاية والإهتمام حتى نسهم في إبراز موهبته بشكل أكبر ؛ ونحوز نتاجات ذلك بانجازات يرفع فيها إسم وطنه ومحافظته في المحافل العربية والدولية .

فمرحى لمديرية غيل باوزير ولحضرموت هذا البطل الموهوب .. وتحية للنادي الأهلي بالغيل إمتلاكه نخبة منة الشباب المبدع في لعبة التايكواندو ..  وإلى مزيد من التألق والنجاح في حضرة رياضة اللعب القتالي الأنيق .