أهم الأخبار
مصدر: الرئيس العليمي ورئيس الوزراء في طريقهما إلى العاصمة المؤقتة عدنتقرير حقوقي: أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي موثق في ذمار منذ 2018ميليشيا الحوثي تقتحم منزل قيادي بالمقاومة الشعبية في المحويت وتنهب محتوياتهفي وقفة احتجاجية بمأرب.. جرحى ومعاقو الجيش يشكون الإهمال ويتهمون الحكومة بالتقاعستحرك مصري جديد بشأن ‘‘البحر الأحمر’’ عقب الاتفاق الأمريكي مع مليشيا الحوثي“حميد الأحمر” يكشف كواليس “فضيحة تسليم طائرات اليمنية للحوثيين” ويتحدث عن وثائق تكشف المتورطينرغم قرار المنع الأمني.. نساء يتظاهرن في المعلا احتجاجًا على تدهور الخدمات في عدنمشروع مركز سلمان للإغاثة "كفاك" يختتم تأهيل دفعة ثانية من الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلحارتباك حوثي وانفجار لغم يقتل أحد عناصر الجماعة.. هذا ما حدث خلال الساعات الماضية في طريق (دمت – الضالع)!العليمي: اليمن بحاجة ماسة إلى دفاعات جوية لكن قيود "البند السابع" تمنعها ونأمل في تعاون روسي مستقبلي

الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بنهب المساعدات الإنسانية واختطاف الموظفين

2025-02-18 الساعة 03:10م

في أول خروج عن التقليد الدبلوماسي الأممي في التعامل مع جماعة الحوثيين، اتهم المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، الجماعة بالاستيلاء على جزء كبير من المساعدات الإنسانية المخصصة لملايين المحتاجين، بالإضافة إلى استمرار اختطاف الموظفين الأمميين دون أي تدخل لوقف الممارسات.

وخلال مؤتمر صحفي على هامش منتدى اليمن الدولي الثالث في العاصمة الأردنية عمّان، أكد هارنيس أن الجماعة الموالية لإيران تمنع وصول المساعدات إلى مستحقيها في المناطق الخاضعة لسيطرتها، كما أشار إلى عمليات الاختطاف المتكررة بحق الموظفين الأمميين، لافتًا إلى غياب ضمانات وقفها، ما يجعلها ممكنة في أي لحظة.

وفي تعليقه على الوضع الإنساني في اليمن، اعترف بضعف الأمم المتحدة المفتقرة إلى وجود عسكري على الأرض، ما يجبرها على التعامل مع أي طرف مسلح، حتى وإن كان تنظيمًا متطرفًا مثل القاعدة، حد تعبيره.

وذكر أن المنظمة، مثلما تعاملت مع التنظيم المتطرف أثناء سيطرته على المكلا عام 2015، تجد نفسها الآن مضطرة للتعامل مع الحوثيين كأمر واقع في عديد المناطق التي يسيطرون عليها.

وأشار هارنيس إلى أن الأمم المتحدة علقت مؤقتًا عملها في محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثي شمالي البلاد، بعد اختفاء 10% من طاقمها الميداني هناك.

وأضاف، من الصعب اتخاذ إجراءات إضافية لإغلاق باقي المقرات التابعة للأمم المتحدة، نظرًا للالتزامات الإنسانية تجاه ملايين الأطفال والنساء.

كما كشف عدم معرفته بإعلانات التوظيف المتعلقة بالوظائف التي كان يشغلها الموظفون الذين تعرضوا للاختطاف في الفترات السابقة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص