أهم الأخبار
تحرك مصري جديد بشأن ‘‘البحر الأحمر’’ عقب الاتفاق الأمريكي مع مليشيا الحوثي“حميد الأحمر” يكشف كواليس “فضيحة تسليم طائرات اليمنية للحوثيين” ويتحدث عن وثائق تكشف المتورطينرغم قرار المنع الأمني.. نساء يتظاهرن في المعلا احتجاجًا على تدهور الخدمات في عدنمشروع مركز سلمان للإغاثة "كفاك" يختتم تأهيل دفعة ثانية من الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلحارتباك حوثي وانفجار لغم يقتل أحد عناصر الجماعة.. هذا ما حدث خلال الساعات الماضية في طريق (دمت – الضالع)!العليمي: اليمن بحاجة ماسة إلى دفاعات جوية لكن قيود "البند السابع" تمنعها ونأمل في تعاون روسي مستقبليستيفن فاجن يغادر مؤقتاً إلى بغداد والقائم بالأعمال يدير السفارة الأميركية في اليمنانفجار مخزن أسلحة في "مفرق ماوية" شرق تعز يخلف قتلى وجرحى وسط ترجيحات بتورط الحوثيينمركز الملك سلمان يعلن تمديد عقد مشروع "مسام" لنزع الألغام لمدة عام إضافيالقوات البحرية المشتركة تعلن ضبط شحنة مخدرات بأكثر من 36 مليون دولار في بحر العرب

الأمم المتحدة: 3 بالمئة فقط من السكان في مناطق سيطرة الحوثيين يتقاضون رواتب وأزمة معيشية خانقة

2025-02-25 الساعة 06:22م

أظهرت بيانات حديثة صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن 3% فقط من السكان في مناطق سيطرة الحوثيين يحصلون على رواتب شهرية، بينما يعتمد 54% منهم على العمالة المؤقتة، ما يعكس ضعف القدرة الشرائية وتفاقم الأزمة الاقتصادية في تلك المناطق.

وحذرت المنظمة الأممية من أن قرار الحوثيين منع استيراد دقيق القمح، إلى جانب ذروة الطلب في شهر رمضان، قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في أسعار المواد الغذائية الأساسية خلال الأشهر المقبلة، في ظل استمرار تراجع كفاءة الموانئ التي تسيطر عليها الجماعة نتيجة الضربات الإسرائيلية الأخيرة.

وأشار التقرير إلى أن الأجور في مناطق الحوثيين شهدت انخفاضًا، مقارنة بمناطق سيطرة الحكومة اليمنية، التي سجلت ارتفاعًا بنسبة 6% سنويًا. وعلى الرغم من ذلك، فإن الأجور في كلا الجانبين لا تزال غير كافية لتغطية الاحتياجات الأساسية، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 38% مقارنة بالعام الماضي.

كما أظهرت البيانات أن سكان مناطق الحكومة اليمنية يعتمدون بشكل أكبر على الرواتب، حيث يتلقى 35% منهم رواتب شهرية، رغم أنها غير منتظمة، بينما يعتمد 18% من سكان مناطق الحوثيين على المساعدات الغذائية، ما يعكس أزمة معيشية متفاقمة.

وأكد التقرير أن الضربات الإسرائيلية على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بين يوليو وديسمبر 2024 أثرت بشكل مباشر على عمليات الاستيراد، حيث باتت تعتمد على التفريغ اليدوي، مما أدى إلى انخفاض أحجام الواردات الغذائية.

وفي المقابل، شهدت الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية زيادة بنسبة 276% في واردات المواد الغذائية مقارنة ببداية العام الماضي، إلا أن واردات الوقود إلى تلك الموانئ تراجعت بنسبة تصل إلى 59%، مما يزيد من المخاوف بشأن ارتفاع أسعار النقل والسلع الأساسية.

وحذرت منظمة فاو من أن استمرار انهيار العملة وارتفاع أسعار الوقود وحظر استيراد الدقيق قد يؤدي إلى زيادة جديدة في أسعار المواد الغذائية الأساسية والمواشي وأجور العمالة خلال شهر رمضان.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 17.1 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مما يفاقم من التحديات الإنسانية التي تواجهها البلاد.

وأكد التقرير أن الوضع قد يزداد سوءًا إذا تسبب نقص الوقود في تعطيل عمليات طحن القمح، مما سيؤثر بشكل مباشر على إنتاج الدقيق وزيادة أسعاره، داعيًا إلى ضرورة مراقبة أسعار القمح العالمية وواردات الحبوب لضمان استقرار الأمن الغذائي في اليمن.

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص