أهم الأخبار

الخزانة الأميركية تعلن فرض عقوبات على شبكة تموّل الحوثيين عبر تجارة النفط الإيراني

2025-03-20 الساعة 10:10م

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، عقوبات على شبكة تدعم صادرات النفط الإيرانية، تشمل مصفاة صينية ومديرها التنفيذي، إضافة إلى سفن وكيانات متورطة في نقل النفط لصالح جماعة الحوثي ووزارة الدفاع الإيرانية.

وقالت الوزارة إن Luqing Petrochemical، وهي مصفاة صغيرة تقع في مقاطعة شاندونغ الصينية، اشترت ملايين البراميل من النفط الإيراني، بعضها تم نقله عبر سفن مرتبطة بالحوثيين، مثل MEHLE وKOHANA، والتي خضعت سابقًا لعقوبات أميركية بسبب دورها في تمويل الجماعة.

وأوضحت الخزانة الأميركية أن السفينة MEHLE خضعت لعقوبات في يناير 2024 بموجب قانون مكافحة الإرهاب، بعد استخدامها لنقل النفط الإيراني لصالح سعيد الجمل، المسؤول المالي للحوثيين والمدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

أما KOHANA، فقد تم تصنيفها على القائمة السوداء لنقلها أكثر من 100 مليون دولار من النفط الإيراني إلى الصين لصالح وزارة الدفاع الإيرانية.

كما استهدفت العقوبات ما يُعرف بـ "الأسطول الظلّي"، وهو مجموعة من السفن التي تستخدم تقنيات تحايل مثل تعطيل أنظمة التعريف التلقائي (AIS) لإخفاء تحركاتها.

وتشمل السفن التي فرضت عليها العقوبات: NATALINA 7، CATALINA 7، AURORA RILEY، VIOLA، MONTROSE، VOLANS، BRAVA LAKE، وTITAN.

وبالإضافة إلى السفن، طالت العقوبات شركات مسجلة في هونغ كونغ، سيشيل، ليبيريا، وجزر فيرجن البريطانية، والتي قالت واشنطن إنها توفر الدعم اللوجستي لعمليات تهريب النفط التي تساعد في تمويل الجماعات المسلحة، ومن بينها الحوثيون.

وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت: "لن نسمح لطهران وشركائها، بمن فيهم الحوثيون، باستخدام النفط غير المشروع لتمويل الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة".

وتأتي هذه العقوبات بموجب الأمر التنفيذي 13902، الذي يستهدف قطاع النفط الإيراني، وتعدّ الجولة الرابعة من الإجراءات العقابية منذ إصدار الرئيس الأميركي مذكرة الأمن القومي 2 في فبراير الماضي، في إطار حملة "الضغط الأقصى" على إيران وحلفائها.

وبموجب العقوبات، يتم تجميد أصول الكيانات والأفراد المستهدفين داخل الولايات المتحدة، ومنع الأميركيين من التعامل معهم، مع التهديد بعقوبات على أي جهات أجنبية تسهّل هذه الأنشطة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص