2025-03-23 الساعة 09:07م
في اليوم السادس من استئناف العدوان على غزة بعد تنصل الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بدء هجوم في منطقة تل السلطان في رفح، كذلك أعلن أن الجيش بدأ عملية برية في منطقة بيت حانون بهدف ضرب البنى التحتية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتوسيع المنطقة الآمنة.
يأتي ذلك في حين ارتفعت حصيلة الشهداء في جنوب قطاع غزة، منذ ساعات الفجر الأولى، إلى 30 شهيدا، إثر سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مناطق مختلفة في مدينتي خان يونس ورفح، وأسفرت عن تدمير عدد من المنازل وخيام للنازحين.
ونعت حماس عضو مكتبها السياسي النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل الذي استشهد في غارة جوية استهدفت خيمة عائلته في خان يونس جنوب قطاع غزة.
سياسيا، صدق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، على مواصلة الضغط العسكري واستمرار فرض الحصار على قطاع غزة.
كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية أن المجلس صادق على اقتراح وزير الدفاع بإقامة إدارة هجرة طوعية لسكان غزة.
وفي الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال اقتحام البلدات والقرى الفلسطينية، حيث اندلعت مواجهات مع مواطنين في مواقع عدة.
وعلى الجبهة اللبنانية، أفادت مصادر رسمية بارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ صباح السبت على مناطق متفرقة شرقي البلاد وجنوبه إلى 6 قتلى و25 جريحا.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه شن عشرات الغارات على جنوب وشرق لبنان وهاجم 50 هدفا على الأقل، وذلك ردا على إطلاق 6 صواريخ من لبنان، 3 منها عبرت إلى إسرائيل وتم اعتراضها.
من جهة قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم (الأحد)، إن عدد القتلى منذ بدء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تجاوز 50 ألفاً.
وذكرت، في بيان، أن عدد القتلى وصل إلى 50021 قتيلاً، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 113 ألف مصاب، وفقاً لوكالة «رويترز».