أهم الأخبار
مليشيا الحوثي تنفذ حملة اختطافات جديدة تطال عشرات المدنيين شمالي اليمنشبوة.. مقتل وإصابة 5 عناصر في اشتباك بين قوة عسكرية وأفراد يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدةتعز.. إصابة طفل برصاص قناصة ميليشيا الحوثي في الشقبالاحتلال الإسرائيلي يقصف المستشفى المعمداني ويخرجه عن الخدمةحلف القبائل يعلن مخرجات لقاء حضرموت التاريخي: الحكم الذاتي أدنى استحقاقاتنا ونرفض العودة تحت هيمنة الأطراف الأخرىالحوثيون يوسّعون حملات الاختطاف في صعدة.. المعلمون في مرمى الاستهداف (أسماء)بالتزامن مع دعوة بن حبريش لتجمع قبلي كبير.. اللجنة الأمنية في حضرموت تؤكد استمرار قرار منع حمل السلاحالاحتلال يحول المياه إلى سلاح قتل بطيء ويعلن تطويق رفح وإكمال محور "موراغ" والقسام يقصف مستوطنة نير إسحاقالحوثيون يفرجون عن موظف يمني في سفارة هولندا بصنعاء بعد نحو عام على اختطافهصعدة.. الحوثيون يوزعون مساعدات استولوا عليها من "الأغذية العالمي" بالقوة وسط صمت أممي

ما يحدث في غزة استهتار بالحياة البشرية.. منظمات أممية: مقتل وإصابة أكثر من 1000 طفل في أسبوع

2025-04-07 الساعة 08:53م

وصفت منظمات الأمم المتحدة، ما يحدث في غزة بأنه "استهتار صارخ بالحياة البشرية" وكشفت مقتل ألف طفل في أسبوع، بعد منع الاحتلال الإسرائيلي دخول أي مساعدات إنسانية أو تجارية. وفي ظل استمرار حرب الإبادة.

وأطلقت أبرز منظمات الأمم المتحدة الإنسانية، بما في ذلك اليونيسف، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومنظمة الصحة العالمية، والأونروا، بيانا مشتركا، اليوم الإثنين، يحذر من انهيار شامل للوضع الإنساني في قطاع غزة.

وأشار البيان إلى أن غزة تشهد حصارا خانقا منذ أكثر من شهر، حيث لم تدخل أي مساعدات إنسانية أو تجارية، بينما يتعرض أكثر من 2.1 مليون شخص للقصف والجوع، في وقت تتراكم فيه الإمدادات الحيوية عند المعابر دون السماح بإدخالها.

وأضاف الموقعون أن أكثر من ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في الأسبوع الأول فقط بعد انهيار وقف إطلاق النار، وهو أعلى عدد يتم تسجيله في أسبوع واحد خلال العام الماضي.

ولفت البيان إلى أن 25 مخبزا مدعوما من برنامج الأغذية العالمي أغلقت أبوابها مؤخراً بسبب نفاد الدقيق وغاز الطهي، كما أن النظام الصحي يعمل بشكل جزئي تحت ضغط شديد مع اقتراب نفاد الإمدادات الطبية الضرورية.

وقال البيان: “رغم أن الهدنة الأخيرة سمحت بوصول إمدادات منقذة للحياة إلى مناطق واسعة من غزة، فإن الاحتياجات ما تزال هائلة، والمساعدات المتوفرة بعيدة جداً عن تلبية الحد الأدنى”.

وحمّل البيان إسرائيل مسؤولية موجة جديدة من التهجير القسري، حيث دفعت أوامر الإخلاء العسكرية مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الفرار مجدداً دون وجود أماكن آمنة. وأكد أن “لا أحد آمن”، مشيراً إلى مقتل ما لا يقل عن 408 من العاملين الإنسانيين منذ أكتوبر/تشرين الأول، بينهم أكثر من 280 من موظفي الأونروا.

وختمت المنظمات بيانها بمناشدة عاجلة لقادة العالم من أجل التحرك الفوري والجاد لاحترام القانون الإنساني الدولي، وتسهيل وصول المساعدات، وضمان حماية المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن، والعمل على تجديد وقف إطلاق النار.

مقتل 490 طفلا

وأمس الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 490 طفلا فلسطينيا خلال العشرين يوما الماضية.

وقال في بيان: "في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازره البشعة بحق المدنيين العُزَّل في غزة، وفي مقدمتهم الأطفال، الذين أصبحوا الهدف الأول لغاراته العدوانية".

وأضاف: "خلال العشرين يوماً الماضية فقط، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي جريمة إبادة صادمة بحق الطفولة، حيث استُشهِد 490 طفلاً في سلسلة هجمات همجية، ليرتفع عدد شهداء العدوان خلال هذه الفترة المذكورة إلى 1350 شهيداً". 

وتابع: "إننا أمام واقع مرير، تُباد فيه الأسر بأكملها، وتُدفن الطفولة تحت ركام البيوت، ويُكتب تاريخ أسود جديد في سجل الجرائم التي لن تسقط بالتقادم".

وأوضح المكتب الإعلامي أن "الأرقام وحدها كافية لتأكيد وجود سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال، وليست مجرد أضرار جانبية كما يزعم الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم". 

 وحمّل إسرائيل والإدارة الأميركية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، ومشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم.

وأشار المكتب إلى أن "استمرار هذا الصمت الدولي المخزي، والتقاعس عن محاسبة الاحتلال، يُعَد تواطؤاً واضحاً في جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع من العالم". وطالب المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والمحاكم الدولية، بـ"التحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم، وفتح تحقيقات جادة في جريمة استهداف الأطفال والمدنيين".

وفي ذات السياق، قال المكتب الإعلامي في غزة، إن الجيش الإسرائيلي دمر منطقة بمساحة 12 ألف متر مربع في رفح جنوبي القطاع ما أدى إلى محو 90 بالمئة من الأحياء السكنية في المدينة، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

جاء ذلك في بيان للمكتب عبر منصة تلغرام قال فيه إن إسرائيل دمرت 85 بالمئة من شبكات الصرف الصحي في مدينة رفح “ما حوّلها لبيئة قابلة لتفشي الأوبئة والأمراض، وخرج بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية جميع المراكز الطبية وعددها 12 عن الخدمة بشكل كامل في رفح.

ويسكن في رفح قرابة 300 ألف نسمة، وتمثل حوالي 16 بالمئة من مساحة قطاع غزة، فجر الجيش الإسرائيلي المستشفيات وجرف الشوارع ودمر المباني وأباد المساجد والأسواق والميادين العامة، ودمرت إسرائيل 8 مدارس ومؤسسات تعليمية بشكل كامل، وألحقت أضرارا جسيمة بما تبقى من مدارس ومؤسسات تعليمية، كما دمرت أكثر من 100 مسجد بشكل كامل أو بليغ.

وفي 18 مارس الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حماس بجميع بنود الاتفاق. 

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص