حلف القبائل يعلن مخرجات لقاء حضرموت التاريخي: الحكم الذاتي أدنى استحقاقاتنا ونرفض العودة تحت هيمنة الأطراف الأخرى

أعلن حلف قبائل حضرموت، اليوم السبت، ما أسماه "إعلان لقاء حضرموت التاريخي"، مؤكدًا أن تحقيق الحكم الذاتي هو أدنى استحقاق لأبناء حضرموت، ومشدّدًا على رفض "العودة تحت هيمنة بقية الأطراف".

عُقد اللقاء في هضبة حضرموت، وضم "مقادمة وشيوخ القبائل والمناصب والشخصيات الاجتماعية والوجهاء وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب"، وفقًا لبيان الحلف. وأقرّ المجتمعون مخاطبة المجتمع الدولي والأشقاء في التحالف، خاصة السعودية، "للاستجابة لإرادة الشعب الحضرمي واتخاذ خطوات عاجلة لتطبيق الحكم الذاتي".

وأكد الإعلان أن الدفاع عن أرض حضرموت وحماية أبنائها حق مكفول للحلف، وذلك "من خلال التجنيد الكافي لأبناء حضرموت، فنحن الأَولى بأمنها واستقرارها".

وأشار بيان اللقاء، الذي تلاه قائد قوات حماية حضرموت اللواء مبارك أحمد العوبثاني، إلى انفتاح الحلف على جميع الجهات في كل ما يخدم مشروع حضرموت.

وشدّد على "سرعة التنفيذ وإسعاف حضرموت بالطاقة الكهربائية الكافية بقدرة 500 ميجاوات كمرحلة أولى، على أن يتم تغطية النقص الحالي بطاقة عاجلة تُضاف قيمتها إلى نفس المشروع أثناء فترة التنفيذ".

وأشاد اللقاء بدور السعودية والإمارات وتفهمهما لواقع أبناء المحافظة، متطلعًا "إلى مزيد من المواقف التي تخدم مشروع حضرموت".

وفي ختام الإعلان، أكد الحلف "مواصلة الموقف على الأرض واستمرار الخطوات التصعيدية الكفيلة بتحقيق استحقاقات حضرموت".

وفي اللقاء، تحدث رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، الشيخ عمرو بن حبريش، قائلًا: "إن حضرموت قادمة على خير بجهودكم ومواقفكم الصلبة، وبجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول التحالف كافة، الذين تربطنا بهم علاقة طيبة، وكل ما يخدم مشروع حضرموت سنعزز علاقتنا معه".

وأضاف بن حبريش: "إن تراكم المظالم والاستهداف في الجانب الأمني والعسكري الذي طال حضرموت خلال المراحل السابقة منذ عام 1967، وكل ما بُني على باطل فهو باطل"، موضحًا أن "مواقف كل الحضارم اليوم على الأرض تهدف إلى تحقيق الحكم الذاتي لحضرموت، الذي لا مناص منه باعتباره إرادة شعب".