أهم الأخبار
إيران تتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية عليهاإطلاق خمسة صواريخ من المحويت.. الحوثيون يشاركون في الرد الإيراني على إسرائيلقراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة: تصفية النخبة.. وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية… فماذا بعد؟"سام" تعزز حضورها الدولي عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدةالسفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمناليمن في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع لأمننا واستقرارناالسعودي بـ690 ريالًا.. العملة الوطنية تسجل أدنى قيمة لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبيةكتيبة الحماية بمنفذ الوديعة تعلن ضبط مليون قرص مخدر كانت في طريقها من صنعاء إلى السعودية

الزنداني: أمريكا تركز على حماية الملاحة فقط.. والخيار العسكري مطروح إذا فشلت الوساطات مع الحوثيين

2025-04-15 الساعة 05:43م

قال وزير الخارجية، الدكتور شائع الزنداني، إن الأهداف المُعلنة للضربات الأمريكية على ميليشيا الحوثي، هي "تأمين الملاحة الدولية بغض النظر عن الوضع في اليمن، والذي لا يعنيهم"، مشيرًا إلى ترحيب الحكومة بأي تحرك من شأنه إضعاف الجماعة.

وأضاف الزنداني، في لقاء مع صحيفة "عكاظ" السعودية على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا بتركيا، أن الحكومة تتعاطى وتتفاعل مع الجهود السلمية التي تقودها السعودية وسلطنة عمان، مشددًا: "وفي حال لم تؤتِ هذه الجهود أُكلها، فبالتأكيد سنتجه إلى الحسم العسكري".

وربط الوزير عودة الشرعية إلى صنعاء بالوحدة الوطنية، وتسخير الكثير من القدرات والإمكانات المتاحة "لتحقيق الهدف الأساسي".

وكشف الزنداني عن توجه وفد من وزارة الخارجية إلى دمشق خلال الأيام القادمة "لاسترداد مبنى السفارة اليمنية وإعادة فتحها".

وعند سؤاله عن تقارير كشفت عن فساد في قنصليتي اليمن في القاهرة وجدة، ألقى الزنداني باللوم على ما أسماه "الوضع الاستثنائي لوزارة الخارجية"، قائلاً: "لم يتم حتى الآن استكمال بناء الوزارة، وكانت تعتمد في نشاطها على الخارج. وقد باشرنا تنفيذ خطة طموحة تتضمن الإصلاح الهيكلي والتنظيمي، وانطلاق عمل الوزارة من العاصمة المؤقتة عدن، وتنسيق التنقلات، وإعادة المبعوثين من الخارج، وتعيين بدلاء من الداخل، وإعادة هيكلة السفارات بما يضمن ترشيد النفقات وتوفير موارد النقد الأجنبي".

وأردف: "قد تتعثر بعض الخطوات نظرًا للواقع المادي المتردي، لكننا مستمرون في الإصلاحات، وقد تحققت خطوات مهمة. وسيتم التعامل مع الملفات المتعلقة بوزارة الخارجية، سواء ما يخص قضايا الفساد أو غيرها، وفقًا للأولويات".

وأكد سعي قيادة الوزارة إلى تقليص عدد البعثات في الخارج بنسبة تتراوح بين 20 إلى 25%، ضمن مسارين، أحدهما يهدف إلى الحفاظ على مكانة اليمن في الخارج، وتطوير وتنمية العلاقات مع الدول، والاستفادة من الدبلوماسية الدولية لدعم التنمية في اليمن.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص