2025-04-24 الساعة 08:25م
أعربت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الخميس، عن بالغ قلقها على أبنائها المختطفين في سجون جماعة الحوثي، مع تجدّد الضربات الجوية (الأمريكية)، والتي تزايدت وتيرتها مؤخرًا، دون مراعاة لوجود مئات المختطفين المدنيين في سجون ومراكز احتجاز سرية في مناطق سيطرة الميليشيا.
وفي بيان للرابطة، قالت إن "أهالي المختطفين وأعضاء رابطة أمهات المختطفين خرجوا صباح اليوم الخميس في وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز، خوفًا على أحبّائهم المحتجزين في أماكن معرضة للقصف"، مطالبين بحلٍّ عاجل لقضية المختطفين مع تجدّد الضربات الجوية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وأدانت الرابطة، في البيان، "استمرار احتجاز المدنيين الأبرياء الذين تم اختطافهم منذ سنوات دون أي مسوّغ قانوني، واستمرار حملة الاختطافات الواسعة التي لم تتوقف".
وحملت ميليشيا الحوثي "المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائها المختطفين والمخفيين قسرًا"، وأكدت أنها، وكافة العائلات، لم تعد تحتمل فاجعة جديدة كما حدث سابقًا للمختطفين المحتجزين في مبنى الشرطة العسكرية بصنعاء في ديسمبر 2017، وكذلك في كلية المجتمع بذمار في سبتمبر 2019، والتي راح ضحيتها العشرات.
وجدّدت الرابطة مناشدتها "للمجتمع الدولي، والجهات الفاعلة، والمنظمات المعنية، بالضغط على جميع الأطراف للإفراج عن أبنائها المختطفين من جميع السجون وتفريغها"، مطالبةً "المبعوث الأممي بالقيام بواجبه، والضغط على كافة الأطراف للامتثال لاتفاقية ستوكهولم، وتنفيذ الوعود بالإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسرًا دون قيد أو شرط".
وأكد بيان الرابطة أن "اختطاف المدنيين واحتجازهم في أماكن معرضة للقصف يُعد جريمة مزدوجة، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، يزيد من احتمالات وقوع كوارث إنسانية بحق المختطفين في حال استمرار القصف".