2025-06-01 الساعة 04:43م
قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات يوم السبت إنها وثقت أكثر من 15 ألف انتهاك ارتكبتها ميليشيا الحوثي في محافظة ذمار خلال الفترة من يناير كانون الثاني 2018 وحتى نهاية مايو أيار 2025.
وذكر تقرير للشبكة، نشرته وكالة "سبأ" أن الانتهاكات شملت جرائم قتل وتعذيب واختطاف وإخفاء قسري واقتحام منازل ومنشآت عامة وخاصة، إضافة إلى تجنيد أطفال وزرع ألغام والاستيلاء على ممتلكات عامة وخاصة.
وأضاف التقرير أن الميليشيا قتلت نحو 474 مدنياً، بينهم 32 طفلاً، و12 امرأة، بالإضافة إلى 19 حالة اغتيال استهدفت شخصيات اجتماعية وسياسية وعسكرية، في ظل ما وصفه بـ"الانفلات الأمني المتعمد" في مناطق سيطرة الحوثيين.
وسجل التقرير إصابة 218 مدنياً، بينهم 34 طفلاً، واعتقال 1183 شخصاً بينهم سياسيون وإعلاميون وأكاديميون، لا يزال مصير العديد منهم مجهولاً. كما وثقت الشبكة 72 حالة إخفاء قسري و27 رهينة و614 حالة توقيف تعسفي.
وأشار التقرير إلى حالات تعذيب أدت إلى وفاة 12 شخصاً في السجون الحوثية، ووقوع تسع حالات اغتصاب بحق نساء وأطفال، و274 حالة تعذيب نفسي وجسدي، إضافة إلى اعتداءات طالت عمال نظافة خلال إضرابات مطالبة بصرف رواتبهم.
كما وثقت الشبكة تفجير 39 منزلاً وستة محلات تجارية، واقتحام أكثر من 1300 منزل، ونهب ممتلكات خاصة وعامة، واستخدام مؤسسات مدنية لأغراض عسكرية، واعتداءات على دور عبادة ومرافق تعليمية وصحية.
وأوضح التقرير أن الجماعة أجبرت أكثر من 2100 أسرة على النزوح، وقوضت مؤسسات الدولة من خلال تعيينات وإقصاءات، إلى جانب إنشاء معسكرات وتخزين أسلحة وفرض جبايات غير قانونية.
وبحسب التقرير، جند الحوثيون أكثر من 4400 طفل دون سن 16، قتل منهم ما يزيد عن ألفي طفل في جبهات القتال، وأصيب قرابة 1500 آخرين.
ورصد التقرير وجود 65 سجناً سرياً و30 مقبرة، بالإضافة إلى 154 انتهاكاً ضد الصحفيين، بينها اختطاف ومنع من التغطية وتوقيف صحف ومنع بيع المطبوعات الصحفية.
وأشارت الشبكة إلى أن الأرقام الواردة في التقرير لا تعكس كل الانتهاكات التي شهدتها المحافظة، وإنما تمثل الحالات التي تمكن الفريق الميداني من توثيقها في ظل بيئة أمنية خطرة.
