2015-05-28 الساعة 07:05م (يمن سكاي - متابعة خاصة)
كشفت تقارير الاستخبارات الأمريكية الأخيرة، إرسال إيران لقوات شبه عسكرية إضافية إلى اليمن لمساعدة الحوثيين.
وطبقًا لموقع "فري بيكون" الأمريكي، تعمل إيران حاليًا على إرسال المزيد من المقاتلين من "الحرس الثوري الإيراني" وحزب الله اللبناني إلى اليمن لمساعدة الحوثيين في السيطرة على البلاد.
وتأتي هذه التقارير الصحفية بناءً على عدة دراسات استخبارية سرية وزعت داخل الحكومة على مدى الأسبوعين الماضيين وأطلع عليها مسؤولون أمريكيون.
وأشارت التقديرات إلى أن عدد كل من القوى الشيعية الإيرانية والعراقية الذين ساعدوا الحوثيين في اليمن حوالي 5000 شخص، ولكن لا يعرف بالضبط عدد المنضمين من حزب الله اللبناني في اليمن.
ووفقًا لعدد من المسؤولين، فإن الهدف النهائي للإيرانيين في اليمن هو السيطرة على مضيق باب المندب، والهدف الآخر هو بيت "آل سعود".
ويعتبر باب المندب ممرًا استراتيجيًا يمكن أن تستخدمه إيران لمنع شحنات النفط والتضييق على تحركات السفن الحربية الأمريكية.
ورفض متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية التعليق على تقارير وجود الإيرانيين في اليمن، ومع ذلك، يخشى خبراء الشرق الأوسط من تدفق المقاتلين الإيرانيين وحزب الله، باعتباره مؤشرا للقلق من التهديد الإيراني المتزايد في المنطقة.
وقال أنتوني كوردسمان، الخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن هذا من شأنه أن يضع القوات الإيرانية بفاعلية على الحدود السعودية، وربما يعطي لإيران الوجود البحري والجوي بالقرب من باب المندب.
وأضاف: "إذا تأكدت هذه التقارير الاستخباراتية، ستعد أول علامة حقيقية على أن إيران تلعب دورًا رئيسيًا في اليمن".