2025-11-20 الساعة 03:35م
نجا العميد عبده عبدالله المخلافي، قائد اللواء 22 مشاه، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت سيارته مساء الأربعاء على الطريق الصحراوي بين مأرب والجوف، ما أدى إلى مقتل اثنين من مرافقيه وإصابة آخرين.
وتُعد محاولة الاغتيال التي نجا منها القائد المخلافي الثانية خلال أقل من شهر، في المنطقة ذاتها التي تُعد واحدة من أهم طرق التهريب، حيث يكثف المخلافي حملاته مع قواته لإغلاق الطريق ومنع عمليات التهريب.
وتحدثت مصادر عسكرية لـ"المصدر أونلاين" عن تحركات لنافذين قبليين لمواجهة قرار إغلاق الطريق الصحراوي المستخدم في تهريب الممنوعات والسلاح عبر شبكات تخدم مليشيا الحوثي، ويجني منها نافذون قبليون مبالغ مالية هائلة. واتهم المصدر هؤلاء النافذين بالوقوف وراء عمليات استهداف القائد المخلافي في محاولة لإجهاض أي جهود حكومية لوقف التهريب.
وكان العميد المخلافي تعرض في 27 أكتوبر الماضي لمحاولة اغتيال مماثلة أصيب فيها بجروح، وقتل أحد مرافقيه وأصيب آخر، وذلك في منطقة الرويك على الخط الدولي شرق مأرب.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة حينها إن عناصر إرهابية نصبت كمينًا غادرًا للعميد المخلافي على الطريق الرابط بين محافظتي مأرب وحضرموت (غويربان)، باستهداف سيارته بشكل مباشر، مؤكدًا أن "الجهات المختصة باشرت التحقيق في هذا العمل الجبان".