أهم الأخبار

خبير برمجي يكشف حقيقة توقف خدمة الإنترنت ومواقع التواصل ويفضح "يمن نت"

2015-05-31 الساعة 12:36ص (يمن سكاي - متابعة خاصة)

أقدم الحوثيون على حجب الشبكة العنكبوتية "الإنترنت" ومواقع التواصل الإجتماعي على معظم مناطق ومدن الجمهورية اليمنية ومنها العاصمة صنعاء، في ظل معارك ضارية تخوضها مع المقاومة الشعبية في محافظات ومناطق عديدة.

وتفاجأ معظم اليمنيون بعدم القدرة على تصفح المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الإجتماعي منذ ظهر اليوم السبت وحتى اللحظة، خصوصا في العاصمة صنعاء، عدى بعض المناطق اليمنية التي لا زال تصفح الإنترنت فيها متاحا لكن بصعوبة.

وأرجعت مؤسسة "يمن نت" الحكومية، التي يسيطر عليها اعضاء ينتمون لجماعة الحوثي والمخلوع صالح، بأن وراء توقف خدمة الانترنت بسبب عطل في الكابلات الدولية، وأشارت في تصريح صحفي بأن عملية إصلاح العطل سيستغرق يومين.

غير أن أحد خبراء في البرمجة والشبكات، فند مزاعم "يمن نت" واتهمها بالتعمد بتعطيل وحجب المواقع الأكثر تأثيرا وتصفحا في الجمهورية اليمنية، والإستمرار في تضييق الخناق على وسائل الإعلام.

وفند الخبير في البرمجة والشبكات، الذي رفض ذكر اسمه لأسباب أمنية، بأن هذا ليس عطلا في الكابلات وإنما إجراءات متخذة من "يمن نت" لحجب المواقع الإخبارية الأكثر تأثيرا وتصفحا، مؤكدا أنه لو كان عطلا في الكابلات الدولية لتوقفت خدمة الإنترنت بالكامل في جميع محافظات الجمهورية.

ولجأ بعض متصفحي الأنترنت لإستخدام برنامج "كسر الحجب"، وقد ساعدهم بتحقيق الغرض وتمكنوا من فتح المواقع المحجوبة، وهو ما لفت اليه الخبير البرمجي بأن جماعة الحوثي حجبت هذه المواقع وليس كما زعمته عطلا في "الكابلات".

وقال ايضا في تصريح لـGYFM لا زالت بعض المواقع تعمل ولم تحجب، وكذلك بعض البرامج التطبيقية، مثل "الواتس آب"، وهذا يؤكد بأن هذا ليس عطلا في الكابلات، ولو كان كذلك لتوقفت كل المواقع والبرامج التطبيقية بشكل كلي وفي جميع انحاء الجمهورية.

متهما "يمن نت" بالعمل لصالح جماعة الحوثي وتضييق الخناق على وسائل الإعلام، خصوصا المحسوبة على جبهة المقاومة الشعبية، كما تعمدت حجب الموقع الإجتماعي "فيسبوك" الأكثر تصفحا واشتراكا في اليمن.

وكانت جماعة الحوثي قد حجبت عشرات المواقع الإخبارية المحلية وكذلك الدولية منها "العربية نت" و"الجزيرة"، وغيرها من المواقع ضمن حملة لمواجهة الإعلام لعدم كشف حقيقة الأوضاع في اليمن.

 

 

الأكثر زيارة
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص