تفاصيل خطيرة تنشر لأول مرة عن أسباب إطاحة الرئيس هادي بعمار صالح من الملحق العسكري بأثيوبيا

قال مصدر خاص بأن نجل شقيق الرئيس السابق، عمار محمد عبدالله صالح، كان يدير خلية سرية من مقر عمله بأثيوبيا، وغرفة عمليات أمنية، تضم فريق استخباراتي محترف، تخطط لعملية الإغتيالات وتخريب المنشآت الحيوية في البلد، بالتنسيق مع جماعة الحوثي وميليشياتها.

وأكد المصدر لـ "يمن سكاي" ان عمار صالح يعد الرأس المدبر للعمليات الامنية للرئيس السابق، علي صالح، وهو يدير عمليات امنية من اثيوبيا وان فريقاً امنياً من منتسبي الامن القومي يعمل معه ضمن غرفة عمليات ضد السلطة الشرعية في اليمن وضد المملكة العربية السعودية.

وكان الرئيس هادي قد أصدر قرارا جمهوريا في 2013 يقضي بتعيينه ملحقا عسكريا في أثيوبيا، ضمن عملية هيكلة الجيش التي نصت عليها المبادرة الخليجية، والإطاحة بعائلة صالح التي كانت تجثم على مفاصل المؤسسة العسكرية والأمنية.

واوضح المصدر أن عمار صالح، غادر اليمن بعد أيام من بدء عمليات عاصفة الحزم، التي استهدفت في صنعاء منازل الرئيس السابق ونجلة احمد المقيم حاليا في العاصمة الاماراتية ابو ظبي ومنازل اخرى له ولمقربين منه في مسقط راسه بسنحان.

واشار المصدر لـ"يمن سكاي" أن عمار كان قد تقدم في وقت سابق بطلب لجوء سياسي للسلطات الاثيوبية لأكثر من مئة شخص من عائلة صالح ولمقربين منه.

واصدر الرئيس هادي اليوم الخميس قرار جمهوري يقضي بإقالة عمار محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق علي صالح، الملحق العسكري في اثيوبيا وأحاله للمحاكمة.